خلع قميص الأهلي وغضب واعتذار.. القصة الكاملة لطفل اختبارات الإسماعيلي | شاهد
شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا حادًا ضد مجلس إداراة النادي الإسماعيلي بسبب واقعة «خلع التيشيرت» التي حدثت مع أحد الأطفال المتقدمين للخضوع لاختبارات الدراويش.
وسرعان ما انتشر على منصات التواصل الاجتماعي فيديو يظهر أحد أفراد الأمن وهو يجبر طفلًا مرتديًا قميص الأهلي على خلع الـ«تيشيرت»، كشرط أساسي للخضوع لاختبارات الفريق.
وخلع الطفل قميص الأهلي الذي يرتديه، لكن لم يكن معه قميص آخر، فغادر الاختبارات، وفق ما ظهر في الفيديو المتداول.
وعبر حسني عبدربه مدير الكرة بالنادي الإسماعيلي عن رفضه التام لما حدث وتعرض له الطفل الصغير، موضحًا أنه كان يجب منحه قميص النادي حيث كتب، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»: «أرفض ما حدث للطفل الصغير الذي لا نعلم هل يمتلك غير هذا التيشيرت أم لا وكان يجب منحه تيشيرت النادي الإسماعيلي واحتضانه حتى نتعامل مع طفل بطريقة صحيحة».
واختتم: «وأنا أدعو الطفل ووالده لمقابلتي غدًا بالنادي لمنحه تيشيرت النادي الإسماعيلي واختباره من اللجنة في وجودي، نريد أن نصنع الانتماء ونمحي التعصب الذي يعود على النادي بضياع المواهب».
من جانبه، كشف خالد القماش مدير قطاع الناشئين بالنادي الإسماعيلي تفاصيل الواقعة، حيث قال القماش في تصريحات صحفية: «وضعنا نظاما بعدم خضوع أي لاعب للاختبارات إلا بقميص الإسماعيلي فقط، ولم تكن الواقعة خاصة باللاعب وحده بل تغيير جميع التىشيرتات الخاصة بالأندية الأخرى حتى الأندية الأوروبية».
وزاد: «منذ يومين كان هناك حارس مرمى يخضع للاختبارات ويرتدي قميص الزمالك وتم إعطاؤه قميصا آخر بدلًا من قميص الزمالك ولم تكن هناك أي مشكلة».
وتابع: «المشكلة في تصرف الشخص الذي أجبر الطفل على خلع القميص بهذا الشكل، أعتذر له وما حدث عيب بكل تأكيد».
وأضاف: «كان يمكن الحديث مع الطفل بشكل مختلف عن ذلك تمامًا بدلًا من المشهد الذي حدث».
وأتم: «علاقتنا قوية بكل الأندية ولا توجد مشكلة مع أي نادٍ».