ولع فيها بالصحراء عشان يتجوز عليها.. تفاصيل مثيرة في مقتل بائعة مناديل أكتوبر
في واحدة من الجرائم الأسرية المروعة التي راحت ضحيتها بائعة مناديل على يد زوجها الذي قتلها داخل منزل الزوجية في أكتوبر وحمل جثمانها وتخلص منه في الصحراء بعد أن أشعل فيه النيران، إذ صدر مؤخرًا قرارا من النيابة العامة بتجديد حبس المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات خلال جلسة استجوابه مساء أمس.
وبحسب تحريات المباحث تبين أن زوج المجني عليها ويدعى «باسم.م»، 34 سنة، بائع فاكهة دخل معها في مشاجرة قبل معرفة الحادث بقرابة 12 يومًا وأمسك خلالها ماسورة مياه حديدية وهشم رأس زوجته حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في الحال أمام طفلها الوحيد البالغ من العمر 8 سنوات.
المتهم بقتل زوجته أشعل النيران في جثمانها
وأفادت تحريات المباحث أن الزوج واصل جريمته النكراء محاولًا التخلص من جثمان زوجته بائعة المناديل، ظنًا منه أنه سيفلت من العقاب فحمل الجثمان وألقى به في صحراء أكتوبر وأشعل فيه النيران بمشهد وحشي قبل أن يهرب من مكان الحادث ويعود إلى منزله، وظل المتهم 12 يومًا يفكر في حيلة للرد عن سؤال أسرة المجني عليه: «أين ذهبت»، فكان جوابه أنها خرجت للعمل أي لبيع المناديل ولكنها لم تعود.
التحقيقات تكشف: الزوج قتل زوجته للزواج من أخرى
وبالبحث توصلت تحريات المباحث بعد بلاغ أسرة المجني عليها بتغيبها أن الشكوك تحوم حول زوجها وباستجوابه انهار وشرح تفاصيل الجريمة بقوله إنه كان يرغب في الزواج من سيدة أخرى وكان يضرب زوجتها ليأخذ منها حصيلة عمها اليومي، وعندما احتدم النقاش بينهما ضربها بقوة فسقطت جثة هامدة.
والدة المجني عليها: قتل بنتي عشان يتجوز عليها
فيما قالت والدة المجني عليها، إنها تلقت اتصالا هاتفيا من ابنتها يوم 14 يونيو الماضي أي قبل تنفيذ الجريمة بساعات أخبرتها أن زوجها يعتدي عليها بالضرب لأنها أعطته 300 جنيه فقط، ولكنه كان يرغب في مبلغ كبير حتى يتمكن من الزواج بفتاة أخرى عليها، وأنها طلبت من ابنتها أن تنظر حتى الصباح وأنها ستحضر إليها بسبب بعد المسافة بينهما، إلا أنها عندما ذهبت إليها أخبرها زوجها أنها خرجت لبيع المناديل كعادتها كل يوم وظل يخدعها عدة أيام بأنه لم يعرف طريقها.
وأضافت والدة المجني عليها أنها حررت محضرًا باختفائها وأن أجهزة الأمن كشفت الجريمة وألقت القبض على الزوج المتهم، واعترف بتفاصيل جريمته وأنه قتلها خلال مشادة كلامية جمعتهما بسبب حصيلة عملها في بيع المناديل وتخلص من جثمانها في الصحراء.