بتخوني مع عيل.. كيف تخلص عامل من زوجته أمام المدرسة في بولاق الدكرور؟
شهدت منطقة بولاق الدكرور، جريمة قتل بشعة داخل إحدى شوارع المنطقة، حينما أقدم زوج على التخلص من زوجته بعد مطاردته لها في الشارع.
تفاصيل مثيرة وردت في قضية مقتل زوجه على يد زوجها –في يناير من العام الماضي- بعد مطاردته لها في الشارع واستغاثتها بالمارة، الذين لم يتمكنوا من إسعافها.
حياة الزوجين طيلة السنوات الأولى من الزواج كانت طبيعية للغاية إلى أن بدأ الشك يدخل حياتهما بسبب كثرة ما تردد إلى مسامع الزوج بارتباط زوجته بعلاقة غير شرعية مع شاب صغير بالمنطقة.
المتهم رجل خمسيني برر فعلته بكلمة واحدة "بتخوني"، حيث تخلص منها طعنًا بسكين، في أحد الشوارع -أمام مدرسة-، وانهال عليها بالطعنات في أماكن متفرقة بجسدها حتي لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها، في جريمة قتل علني في وضح النهار.
شهود العيان الذين رأوا الواقعة أوضحوا أن الزوجة المجني عليها ظهرت غارقة في دمائها وترتدي ملابسها كاملة، وبجوارها يقف زوجها ممسكا بسكين استخدمها في قتلها في يده اليسرى، بينما أشعل سيجارة وأمسكها في يده اليمنى.
"اسكتوا متعرفوش حاجة.. دى مراتي أم عيالي، بتنام مع عيل في الحرام، اللي حصل حصل هي نصيبها كدة"، ثم نعت زوجته الملقاة على الأرض، بلفظ يخدش شرفها -هكذا اعتراف الزوج المتهم بارتكاب فعلته-.
دقائق معدودة وحضرت سيارة إسعاف في محاولة لإنقاذ السيدة، لكنها كانت قد أوشكت على مفارقة الحياة، ثم سرعان ما وصل رجال الأمن إلى مسرح الجريمة لبدء التحقيق في الواقعة.
مباشرة بدأت النيابة العامة، التحقيقات في القضية، بعدما تمكنت أجهزة الأمن بالجيزة من القبض على الزوج المتهم، والذي اعترف بالقتل لسوء سلوكها.
كما تحفظت الشرطة على السلاح المستخدم في الجريمة، واستمعت النيابة العامة لأقوال المتهم ونسبت له اتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة سلاح أبيض "سكين" دون مسوغ قانوني وفي غير الأحوال المصرح بها قانونا.
وتحفظت الأجهزة الأمنية والقضائية، على كاميرات مراقبة، أظهرت الجريمة من بدايتها، حيث يظهر فى تفريغ شريط إحداها، الزوج القاتل وهو يطارد زوجته المجني عليها، حتى سقطت على جانب الطريق، فانهال عليها طعنا بالسكين، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجراحها.