هشم رأسها بالطبنجة وخنقها بإيشارب.. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة المذيعة شيماء جمال والقاتل مفاجأة
أدلى الشاهد على واقعة مقتل المذيعة شيماء جمال بأقواله أمام النيابة العامة.
وقال الشاهد الذي أبلغ عن الواقعة، إنه يساعد الزوج المتهم في قضاء متطلباته منذ 11 عامًا، وقبل الواقعة طلب منه المساعدة في شراء مزرعة بالبدرشين، بحسب مصدر مُطلِّع.
وأضاف الشاهد أنه يوم الحادث طلب الزوج من زوجته شيماء جمال القدوم إلى المزرعة، حيث نشبت بينهما مشادة كلامية "شتمته كذا مرة" فتطور الأمر إلى شجار، فهشم رأسها بالطبنجة بـ3 ضربات في منطقة الرأس أسقطها أرضًا ثم خنقها بإيشارب، وفق المصدر.
البداية تعود إلى تلقي اللواء مدحت فارس مدير مباحث الجيزة، بلاغا من أحد الأشخاص بتغيب زوجته مقدمة برنامج "المشاغبة"، وأن آخر اتصال جمعهما أخبرته بأنها بنطاق مدينة السادس من أكتوبر وستتحرك بعدها إلى المنزل قبل غلق هاتفها وعدم تلقيه رد منها.
وشكل اللواء عاصم أبو الخير نائب مدير مباحث الجيزة فريق بحث رفيع المستوى بالتنسيق مع قسم المساعدات الفنية لتفريغ كاميرات المراقبة وتتبع خطوط السير المحتملة لها.
جهود البحث والتحري التي أشرف عليها اللواء علاء سليم مدير قطاع الأمن العام، بينت أن المذيعة كانت متزوجة من أحد الأشخاص طوال 8 سنوات (3 سنوات عرفي - 5 سنوات رسمي) إلا أن خلافا دب بين الزوجين مؤخرًا هددت على أثره المذيعة زوجها بإفشاء سره لأسرته.
حسب تحريات اللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، استدرج المتهم زوجته إلى مزرعة بقرية أبوصير مركز البدرشين بدعوى شراءها لها لإرضائها وهناك نشبت مشادة كلامية بينهما فأشهر سلاحه الناري المرخصة واعتدى عليها بمنطقة الرأس فأرداها قتيلة.
أخفى المتهم الجثة وأخفى الشاهد الوحيد لدى مجموعة من العرباوية بالساحل الشمالي خشية كشف أمره إلا أن الأخير لاذ بالهرب وأبلغ النيابة العامة عن الواقعة، وجاري استخراج الجثة.
مصادر أمنية وقضائية كشفت عن إصدار أمر ضبط وإحضار المتهم بعد رفع الحصانة عنه -كونه ذو حيثية- لمناقشته حوال ملابسات الواقعة ومواجهته بالشاهد.