قتلتهم بالترامادول.. والد الطفلين ريماس ومازن يروي تفاصيل صادمة عن مصرعهما في حلوان
أثارت واقعة مصرع الطفلين "ريماس ومازن" إثر تسممهما خلال وجودهما مع والدتهما في منزل الأب بمنطقة حلوان، ردود فعل واسعة خلال الأيام الماضية.
والد الطفلين "رأفت عبدالغني" يوضح تفاصيل وكواليس الواقعة، موضحًا أن خلافات نشبت بينه وبين زوجته قبل الواقعة 8: 10 أيام من ارتكاب الجريمة، قامت على إثرها الزوجة بمغادرة شقتها وهي تطلب الطلاق، وذهبت إلى منزل أسرتها وبرفقتها الأطفال "ريماس 7 سنوات، مازن 4 سنوات".
بعد 8 أيام تقريبًا من مغادرة زوجتي المنزل اتصلت علي كي أذهب لأخذ أطفالي، وبعد يومين من جلوسهما معي طلب الأطفال الذهاب إلى والدتهما، وبالفعل ظلا هناك يومين، وفي اليوم الثاني اتصلوا بي بداعي أن الأبناء أصابهما إعياء شديد -يواصل الزوج-.
ذهبت رفقة شقيقة إلى منزل والد زوجتي وهناك وجدت مازن ملقى على الأرض ومصاب بإعياء شديد، وريماس قد ذهبت بها والدتها وخالها لإحدى المستشفيات بمنطقة حلون.
دقائق وذهبت أنا وشقيقي بالطفل إلى مستشفى حلون العام وهناك وجدنا ريماس، ثم بعد فترة قصيرة طالبونا بالذهاب بالأطفال إلى معهد السموم؛ لأنهما مصابين بتسمم شديد نتيجة تناول جرعة مخدرة.
بالفعل ذهبت بالطفلين إلى معهد السموم، لكن ريماس قد توفيت على الفور هناك، ثم طالبونا بالذهاب إلى مستشفى أبو الريش وهناك توفي مازن، بعد فشل محالاوت إنقاذه هو الآخر - يوضح الأب-.
أضاف الزوج أن تقرير المركزي القومي للسموم أثبت إيجابية عينة الترامادول المخدر للأطفال، وهي النسبة التي وصلت إلى نحو 5 آلاف بالنسبة للطفل، وهي نسبة مرتفعة للغاية، مطالبًا الجهات المعنية بكشف حقيقة وفاة طفليه بعد إخلاء سبيل والدتهما، وما إذا كان هناك شبهة جنائية أم لا.
ووردت إشارة لقسم شرطة حلوان، من مستشفى القصر العيني، تفيد باستقبال طفلين هما "ريماس رأفت"، 7 سنوات، وشقيقها "مازن"، 4 سنوات، متوفيين بعد إصابتهما بحالة تسمم.
بينما أثبت تقرير الكشف الطبي المبدئي بمعهد السموم، إيجابية العينات المأخوذة من الطفلين لعقار الترامادول المخدر، وتجري جهات التحقيق، تحقيقات مكثفة مع الأم لكشف ملابسات الجريمة، والتأكد من وجود شبهة جنائية في الحادث أم لا.