احذرها.. علامة تظهر قبل أيام من حدوث النوبة القلبية
غالبا ما ترتبط نوبات القلب بألم في الصدر ولكن هناك عددا كبيرا من الأعراض التي يمكن للمرء أن يعاني منها، كما أن هناك مجموعة من الأسباب التي تجعلها من أكثر الحالات التي يُخشى منها، فهي قاتلة وغالبًا ما تصل دون سابق إنذار، وفقًا لموقع express.
وتحدث النوبات القلبية عندما يتحول الشريان المؤدي للقلب إلى دم، ولكن في بعض الأحيان، قد يسد الشريان جزئيًا فقط، وهذا يفسر سبب عدم ظهور الأعراض بشكل مفاجئ دائمًا، ولكن على العكس من ذلك قد يكون تدريجيًا، حيث تظهر علامات في الأيام التي سبقت حدثًا حادًا.
حذر الباحثون من أن هذه الأنواع من الأعراض يمكن أن تكون مضللة لكل من المهنيين الصحيين والذين يعانون من النوبات القلبية، كما حذروا من أنه عندما يكون هذا الانسداد في الشريان تدريجيًا، فقد تقدم بعض العلامات أدلة في الأيام التي سبقت وقوع الحادث.
إحدى العلامات غير النمطية، والتي غالبًا ما يتم تجاهلها أو تجاهلها نظرًا لعسر الهضم، هي ألم البطن، فقد يكون هذا الانزعاج في منطقة البطن مشابهًا للغثيان أو الشعور بالغثيان أو الشعور بالانتفاخ أو اضطراب المعدة.
ويُشخَّص ألم البطن في 50 بالمائة من حالات النوبة القلبية، وهذا يعني أن التقلصات قد تخف وتعود لفترات قصيرة من الزمن، وقد تؤدي التوترات الجسدية خلال هذه المراحل إلى تفاقم آلام المعدة.
قد تشمل العلامات المبكرة الأخرى للنوبة القلبية التعب، وهو أكثر شيوعًا بين النساء أكثر من الرجال، كما يعتبر تساقط الشعر وضيق التنفس والأرق من العلامات المبكرة الأخرى للحالة التي يتم التغاضي عنها في كثير من الأحيان.
وجدت دراسة نشرت عام 2019 في المجلة الأوروبية للتمريض القلبي الوعائي، أنه بينما أبلغ 57 بالمائة من المرضى عن "ظهور مفاجئ للأعراض"، فإن 43 بالمائة الباقين عانوا من "ظهور أعراض تدريجية".
أوضح مؤلف الدراسة أن كلا النوعين من الأعراض يعتبران من حالات الطوارئ الطبية ويستلزمان التدخل الطبي الفوري، مشيرة إلى أن الأعراض يمكن أن تضلل في كثير من الأحيان المرضى والعاملين في المجال الطبي.
وأضافت: "عادة، لا يستمر الأمر لبضعة أيام، ولكن لعدة ساعات، على عكس النوبة القلبية"، مشيرة إلى أنه قد لا تكتشف آلة تخطيط القلب هذه الأعراض التدريجية على أنها غير طبيعية، مما قد يؤدي إلى مزيد من تأخير العلاج.
أوضحت فيليبا هوبسون، ممرضة القلب في مؤسسة القلب البريطانية، أن بعض الأعراض التدريجية المرتبطة بالنوبات القلبية تشمل "ضيق الصدر، وخز الأصابع، وآلام الفك، وآلام المعدة أو الظهر، وضيق التنفس وعسر الهضم".
وأشارت إلى أن الألم ينتقل إلى أجزاء مختلفة من الجسم لأن الأعصاب التي ترسل آلام القلب إلى المخ "تزود الفك والذراع الأيسر وهكذا دواليك"، كما أن هناك عدد من الأسباب المعروفة للنوبات القلبية، مع ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم تم تحديدهما على أنهما السببان الرئيسيان.