هل تتذكر المومياء الحامل؟.. اكتشاف جديد يفجر مفاجأة للعلماء
المومياء الحامل المصرية ما زالت تثير دهشة العلماء كلما تقدم البحث فيها، منذ أن أعلن مجموعة من العلماء بأكاديمية العلوم البولندية عن كون المومياء المصرية تعود لسيدة حامل في أبريل 2021، لتليها دراسات أخرى تكشف عن مرض نادر كانت تعاني منه السيدة صاحبة الجثة، من الممكن أن يتسبب في تغيير مفهوم تاريخ الأمراض حول العالم.
المومياء الحامل تعود لسيدة مصرية في عمر الـ20 أو الـ30
بدأت قصة المومياء الحامل باكتشاف أثناء فحص أثري لـ مومياء مصرية كانت توجد بمجموعة المتحف الوطني في العاصمة البولندية وارسو، وكان السبق في اكتشاف أول حالة معلومة لمومياء حامل، وكان الترجيح حينها أن الجنين كان في الشهر السابع من الحمل وأن الأم كان سنها ما بين 20 إلى 30 عاما، بعد أن كان الظن أنها تعود لجثة الكاهن حور جيهوتي، ولكنه اُكتشف أنها أنثى ثم اكتشاف أنها حامل، وأنها تعود للقرون الأولى قبل الميلاد بسبب جودة التحنيط.
جديد المومياء الحامل المصرية: مصابة بنوع نادر من السرطان
والجديد الآن الذي كشفته الدراسات الجديدة أن المومياء الحامل المصرية مصابة بنوع نادر من مرض السرطان، حسب ما كشفته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، ما سبب حالة من الذهول بين العلماء، ويعتقد العلماء أنها كانت تعاني من سرطان البلعوم النفي، وعلى الأرجح أنها ماتت به، وهو يعد من الأنواع النادرة من مرض السرطان التي تصيب في الأساس جزء من الحلق، ذلك الذي يربط بين مؤخرة الأنف ومؤخرة الفم.
لم تتوقف أهمية الدراسة عند البحث فقط، ولكنها أشارت قناة «سكاي نيوز» الإخبارية إلى أن هذا الكشف المتعلق بالمومياء الحامل يأمل من خلاله العلماء أن ينتج عنه توسعة المعرفة وراء تطور مرض السرطان، والمساهمة أيضا في تطوير الطب الحديث، كما أنه يمكنه تحديد البحث الإضافي وراء سبب الإصابة بسرطان البلعوم، على سبيل المثال اكتشاف إذا كان هذا النوع من السرطان يرتبط بعدوى فيروسية أو وراثية.