كان مركب كاميرات في أوضة النوم.. محكمة الأسرة تقضي بطلاق«فايزة» من زوجها
أوقعها القدر في قبضة رجل لا يعرف عن المروءة شيئًا، ليوهمها أنه يحبها ويغير عليها حد الجنون، لتكتشف «فايزة» بعد 5 سنوات أنه يستبيح عرضه بسبب الشك والمرض، وأنه لديه نقص في الشخصية وكان يجعلها تخاف التعامل مع البشر وتسبب لها في ضرر نفسي بالغ تتعالج على أثره كما أثبتت أمام محكمة الأسرة بالمستندات، وقضت بطلاقها منه ورد حقوقها الشرعية كاملة.
«فايزة» خرجت من الزيجة مريضة نفسيًا وجسديًا
تحدثت «فايزة. ف» وحكت تفاصيل زيجتها التي خرجت منها مريضة نفسيًا وجسديًا، إذ اكتشفت بعد 5 سنوات أن الرجل الذي أحبته وآمنته على نفسها يدس لها كاميرات مراقبة في غرفة نومها يراقبها ليلًا نهارًا، لتعيش في صدمة لم تفق منها حتى اليوم رغم حصولها على الطلاق.
قالت «فايزة» إنها قبل 7 سنوات تعرفت على زوجها إذ كان يعمل معيدًا في الجامعة التي تدرس بها، وصارحها بمشاعره تجاهها وطلب الارتباط بها بشكل رسمي، فسعدت بعرضه ووافقت على الفور، وبعد الحديث مع عائلتها وافقوا على الخطبة، وحددوا موعد الزفاف بعد الانتهاء من الجامعة حتى لا تتشتت.
الحياة بينهما كانت هادئة وأنجبا فتاة
وبعد الزواج كانت الحياة تسير على وتيرة هادئة، ولم يكن بينهما أي مشاحنات كبيرة سوى التفاصيل اليومية التي كانا قادرين على حلها سويًا، وأنجبت منه فتاة، وفقًا لحديث الزوجة: «من فترة بدأ يغير ويشك فيا بطريقة مبالغ فيها، ولما بدأت اتخانق معاه على أسلوبه بدأ يضربني، وبدأت أسيب البيت بسبب المشاكل الكتيرة، وكنت برجع علشان بنتي، وفي مرة رجعت البيت لقيت عمال صيانة في البيت افتكرت أنه بيصلح التكييف، لكن اتفاجئت أن العامل بيورني طريقة استعمال الكاميرا الجديدة وإنها أحدث من اللي شالوها، فتمالكت أعصابي قدام العمال، ولما رجع طلبت منه الطلاق، لكن هو ضربني علقة موت لحد ما الجيران اتلموا وودوني عند أهلي».
وبعد تلك الواقعة، توجهت «فايزة» لمحكمة الأسرة بإمبابة، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 514 ق لسنة 64، وحكم قاضي المحكمة لصالحها.