علامات تكشف الفرق.. برد مروحة أم إصابة بـ أوميكرون؟
كشفت منظمة الصحة العالمية أن حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم، تشهد ارتفاعًا كبيرًا منذ 4 أسابيع، مشددة على ضرورة العودة إلى اتباع الإجراءات الاحترازية أبرزها ارتداء الكمامة.
ويعد متغير BA.5 جزءًا من عائلة أوميكرون من فيروس كورونا، وهو أحدث متحور للفيروس التاجي الذي تسبب في موجات واسعة من العدوى على مستوى العالم. وفقًا لأحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية، فقد كان وراء 52٪ من حالات الإصابة في أواخر يونيو، بارتفاع أكثر من 37٪ في أسبوع واحد في الولايات المتحدة، يُقدر أنه يسبب نحو 65٪ من الإصابات، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز" في نسختها الإنجليزية.
وBA.5 ليس متغير جديد من متحور أوميكرون، بل تم اكتشافه لأول مرة في يناير الماضي، وتتبعته الصحة العالمية منذ أبريل من العام الجاري.
ويتميز متغير BA.5 بقدرته الكبيرة على النمو والانتشار بشكلًا أكبر من متغيرات أوميكرون الأخرى، فضلا عن التهرب من المناعة التي يكونها الجسم عن طريق الحصول على التطعيم أو الإصابة سابقًا بالعدوى.
وخلال هذه الفترة تنتشر الإصابة بنزلات البرد أو ما يُعرف بـ"برد المروحة"، وفي ظل انتشار المتغير الجديد، فإن هناك علامات توضح لك الفرق بين الإصابة بالأنفلونزا العادية والإصابة بالمتغير الجديد من أوميكرون، وفق ما أورد موقع "worldometers".
لا يمكن التمييز بين الأنفلونزا وفيروس كورونا بمجرد النظر إلى الأعراض وحدها لأن الأعراض تتشابه، لذا يعتبر إجراء الفحص الذي يكشف نوع الإصابة،
الاختلافات:
إذا كان الشخص مصابًا بفيروس كورونا، فقد يستغرق الأمر وقتًا أطول لظهور الأعراض مما لو كان مصابًا بالأنفلونزا.
الأنفلونزا، عادة ما يعاني الشخص من أعراض تكون في يوم إلى 4 أيام بعد الإصابة، أما كورونا فغالبًا ما يعاني الشخص بظهور أعراض من يومين إلى 14 يومًا بعد الإصابة.
العلامات والأعراض
وفقا لما أكده الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة فإن العلامات والأعراض الشائعة لنزلات البرد والإنفلونزا ما يلي:
• ارتفاع درجة الحرارة
• آلام العضلات
• القشعريرة والتعرّق
• الصداع
• السعال الجاف والمستمر
• ضيق النفَس
• التعب والضعف
• انسداد أو سيلان الأنف
• التهاب الحلق
• ألم العينين
• القيء والإسهال، (أكثر شيوعا بين الأطفال دون البالغين).
أما عن أعراض متحور كورونا الجديد أوميكرون، يكشف بدران:
- التعب الشديد
- التهاب العضلات
- خدش بالحلق
- سعال جاف
- الشعور بعدم الراحة
- سعال خفيف في بعض الحالات
- لا يوجد فقدان حاسة التذوق أو الشم.
وهناك 4 أعراض مميزة لأوميكرون تختلف عن أعراض نزلة البرد، وهم:
- الغثيان.
- القيء.
- فقدان الشهية.
- التعرق الليلي.
ووضع بدران روشتة للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، لتشمل ما يلي:
- غسل اليدين جيدا بالماء الدافئ والصابون، وتجفيفها لأن الأيدي المبللة تنقل الميكروبات.
- عدم تناول مضادات حيوية دون استشارة طبيب لأنها تضعف المناعة وتعمل على زيادة مدة المرض، كما أنها مخصصة للقضاء على البكتيريا، أما نزلات البرد فتكون فيروسية.
- عدم اللعب باليدين في الأنف والعين والفم لأن فيروسات الشتاء تدخل الجسم من خلالهم، وعادة الأيدي تكون ملوثة، وبالتالي عند لمس الفم والأنف والعين تزداد فرص الإصابة بأمراض الشتاء.
- الأطفال عامة والرضع خاصة والمسنين ومدمني المخدرات والكحوليات والمدخنين هم أكثر الفئات عرضة لنزلات البرد.
- البعد عن التدخين بكافة صورة فنيكوتين التبغ يزيد من خفض درجة حرارة الجلد خاصة مع تعاطى الخمور، حيث تقلل منتجات التبغ من حركة الدورة الدموية في الجلد وتؤخر محاولات تدفئته.
-تناول المزيد من الفواكه والخضروات الطازجة فهي تمد الجسم بمضادات الأكسدة التي تحمى من التلوث والشوارد الحرة، والألياف التي ترفع المناعة وتقلل من الحساسية، والفيتامينات التي ترفع المناعة مثل فيتامين أ وفيتامين د.
ويتوفر فيتامين أ في:
-الرضاعة الطبيعية للأطفال.
- تناول البيض، اللبن، الزبدة، الكبدة، الجزر، البطاطا، السبانخ، البروكلي، البنجر، الطماطم، الفلفل الرومي، البسلة، المانجو، الكانتالوب، المشمش، البرتقال، الخوخ، الباباز.
وعن الأغذية الغنية بفيتامين سي:
- الجوافة تتربع على عرش الأغذية الغنية بفيتامين سي، الكيوي، البروكلي، الفلفل بألوانه، الطماطم، البرتقال، اليوسفي، الليمون، البقدونس.
- الأعشاب العطرية كالنعناع واليانسون والبابونج
- الزعتر الطازج أغنى أعشاب الطهي بفيتامين سي، ويحتوي فيتامين سي ثلاثة أضعاف ما في البرتقال.
حمض الفوليك يرفع المناعة ضمن فوائده المتعددة، ومن أهم مصادره:
- الخميرة، الكبدة، الديك الرومي، الدجاج، العدس، الخضراوات الورقية خاصة السبانخ، الفول السوداني، البروكلي، الخبز الأسمر، الخرشوف، البامية، القرنبيط، الخس، البرتقال، الكانتالوب، التمر.
فيتامين د
- مصادر فيتامين د الطبيعية هي تعرض الجسم مباشرة للشمس 15 دقيقة يوميًا طبيعيًا خلال ساعات الصباح أو بعد العصر
- الفول السوداني مصدر جيد لفيتامين د
- الأسماك، السالمون، الماكريل والتونة، والسردين، البيض،زيت كبد الحوت
- زيادة وقت النوم إلى 8 ساعات في الظلام الدامس بدون ضوضاء
- روشتة الوقاية من متحور أوميكرون
وحدد بدران روشتة الوقاية من سلالة أوميكرون كالتالي:
1- يراعى استخدام الكمامة عند التعامل مع أفراد الأسرة في حالة وجود عدوى أو شك، الكمامة مهمة في كل مكان به تجمعات أو وسائل المواصلات أو حمام السباحة أو قاعات الحفلات، غطّ فمك وأنفك بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند العطس أو السعال.
2- نظّف يديك بشكل متكرر، مع تطهير الأيدي إما بالماء والصابون أو المطهرات الطبية.
3- لا للمصافحات أو العناق أو القبلات، القبلات يمكن أن تنقل سلالة دلتا وكل سلالات فيروس كورونا.
4- التفاؤل وعدم التوتر، فالدولة وفرت كل سبل الحماية للوقاية من فيروس كورونا، الثقة بالنفس، ولن نتوقف عن العمل والإنتاج والتقدم بسبب أي عوائق أو كوارث، غياب الثقة بالنفس يسبب التوتر الذى يقلل المناعة.
5- التغذية الجيدة، لأنها تعزز المناعة،شرب الماء بوفرة وعدم السماح بالعطش، فالعطش يقلل من التركيز ويزيد من الحساسية.
6- تهوية الغرف والصالات، وبفتح النوافذ والأبواب ثلاث مرات يوميًا، وتجنّب الأماكن المكتظة أو السيئة التهوية.
7- النوم مبكرا، 8 ساعات، وعدم السهر، فالنوم يعزز المناعة.
8- الحصول على حصة يومية 15 دقيقة من أشعة الشمس ولتكن قبل الظهر أو بعد العصر.
9- ممارسة الرياضة فهي تعزز المناعة وتوفر المزيد من الأكسجين والتغذية للمخ، وإن تعذر ذلك فالمشي من أفضل أنواع الرياضة.
10- تطعيم الإنفلونزا الرباعي، خاصة المسنين وذوى الأمراض المزمنة والحوامل، والأطقم الطبية.
11- السعي في تطعيم البالغين والمسنين وذوى الأمراض المزمنة بلقاح كورونا.
12- علاج أي مصاب في الأسرة تحت اشراف طبى متخصص، وعدم الاعتماد على وصفات النت، أو وصفات المعارف والأصدقاء.
13- الأفضل تنظيم أى تجمعات في الأماكن المفتوحة جيدة التهوية، لأن فيروس الكورونا المسبب لكوفيد-19 ينتشر بسهولة في الأماكن المغلقة، خاصة في البيئات السيئة التهوية، قلل من عدد الحضور، والفترة الزمنية، مع توفير مسافات آمنة لكل فرد وأدوات للتطهير والتعقيم، مع الابتعاد الاجتماعى فى الأسانسير والدرج والطريق.
14- نظف وطهر الأشياء والأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر بانتظام.
15- على مرضى الربو الشعبى خاصة الانتظام فى تناول العلاج وجلب البخاخات الموسعة للشعب معهم حال خروجهم للشارع، وعلى مرضى حساسية الأنف تناول العلاج أيضًا.