حاولت اغتصابها فرفضت ولقيتها بتتعذب.. المتهم بقتل الطفلة أمل في البراجيل يكشف تفاصيل صادمة عن الجريمة
اعترف «أندروا»، أمام النيابة العامة، تفصيليًا بارتكابه جريمة قتل ابنة خاله الطفلة أمل نصرى، 14 عامًا، بعدما حاول التعدي عليها داخل منزلها في منطقة البراجيل بأوسيم شمال الجيزة، وقررت النيابة إحالته إلى محكمة الجنايات التي حدّدت جلسة 1 أغسطس المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمته.
المتهم، برر جريمته، محاولًا النيل من سُمعة الفتاة التي نالت لقب «البطلة حتى النهاية»، إذ إنها قاومت ابن عمتها حتى الموت، وقال للنيابة بمنتهى الثباث النفسي: «اللي حصل إني أمل بنت خالي، وقلت أنا أولى من الغريب وكمان قريبها وفعلًا قمت من النوم ولبست وروحت الأول على مكان شغل أبوها وأمها وأخوها- يعملون بجمع القمامة- ولقيتهم هناك واتأكدت أن أمل لوحدها في البيت وفعلًا روحت البيت عندها وخبطت على باب البيت وهي فتحت وقولتها عاوز أشرب كوباية ميه راحت دخلت تجيب الميه، ولما جات إديتني الميه أنا شربت وخلصت الكوباية ودخلتها المطبخ، ومسكت سكينة كانت في المطبخ وخبتها في كم دراعي اليمين».
أضاف مرتكب الجريمة، باعترافاته التي مثلها بـ«الصوت والصورة» بحضور خبراء الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي: «ووقفت معاها شوية في الصالة على باب الشقة، وهي كانت قاعدة على الأنتريه وقعدت أهزر معاها شوية ومش عارف افتح الكلام إزاي أو أبدأ منين لحد لما قولتلها (كلام منافي)، وأجبرتها (أفعال منافية)، روحت طلعت السكينة من كومي وهددتها بيها وهي أول ما شافت السكينة خافت فأخذتها ومسكتها من شعرها بإيدي الشمال والسكينة بإيدي اليمين، وروحت قفلت الباب الحديد بالترباس من جوه ورجعنا على أوضة النوم بتاعتها اللي هي أول أوضة على الشمال».
يكمل المتهم: «سبت السكينة على الترابيزة وقربت منها، وهي شافت أخوها في الشاشة لأن في كاميرات في البيت وكان جاي بيخبط فأنا مسكت السكينة تاني وكتمت بوقها، لأنها كانت بتصرخ جامد وأخذتها وحطيت رأسها تحت دراعي الشمال ودخلنا الأوضة اللي بعدها التانية اللي على الشمال، وهي برضوا كانت لسه بتصرخ قمت وأنا ماسك رأسها تحت دراعي الشمال روحت ضربتها بالسكينة بإيدي اليمين جات في بطنها من تحت الضلع بتاع صدرها والسكينة كانت تلمة وهي برضوا لسه بتصرخ وأنا لسة ماسكها تحت دراعي الشمال وأخوها لسه بره، وعمال يرن الجرس ويرن على تليفونها وكان معايا، وأنا كنت بكنسل عليه».
يتابع «أندروا»: «روحت خرجت بيها من الأوضة تاني على الصالة، كان في سكينة تانية أنا عارف أنها حامية لأني كنت دابح بيها قبل كده عجل لما بنوا البيت، فروحت سبت السكينة التلمة اللي معايا وأخدت السكينة ديه وهي برضوا لسه ماسكها تحت دراعي وجئت بيها تاني على الأوضة التانية بتاعة أبوها وأمها، وروحت سايبها من تحت دراعي وواحده واحده، ومسكتها من رأسها بإيدي الشمال وبإيدي التانية اليمين دبحتها ورميتها على السرير، وبعدت عنها لقيتها بتشاورلي بإيديها وبتطلع صوت شنخره زي صوت العجل لما بيدبح ولسه عايشة».
يختتم اعترافه قائلًا: «فأنا قولت علشان هي كده بتموت وهتتعذب فرجعت تاني ودبحتها كويس، لحد نص الرقبة واتأكدت إن العرق بتاع الدم اتقطع وهي قطعت النفس فأنا طلعت على الصالة جبت الشاشة بتاعة الكاميرات وكسرتها في سنّ السرير بتاع أوضة على الشمال، ومسحت السكينة وحطتها في المطبخ وأخدت تليفونها في جيبي وطلعت على السطح، ولقيت أخوها مشي فأنا نزلت مشيت أنا كمان روحت عند ستي في البيت خبيت تليفون أمل في كيس المخدة اللي أنا بنام عليها، وبعد كده روحت على المركز حكيت على اللي حصل وحجزوني هناك والنهارده جيت على هنا، وهو دا اللي حصل».