عصابة تهريب البشر خطفت طفلها..من هي أحلام العجارمة؟ | فيديو مؤثر
أثارت الإعلامية أحلام العجارمة موجة تعاطف كبيرة بالعالم العربي، بعدما وثقت لمتابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» لحظة احتضانها لطفلها عقب لقائهما على الحدود السورية التركية.
أحلام العجارمة إعلامية اختطفت العصابة طفلها
وأظهر مقطع الفيديو الذي نشرته الإعلامية أحلام العجارمة لحظة احتضان طفلها الصغير بشدة، وذلك بعدما التقت به على معبر باب السلامة الذي يقع على الحدود السورية التركية، عقب استعادته مرة أخرى منذ اختطافه على يد عصابة لتهريب البشر.
من هي أحلام العجارمة؟
وعلى الفور بدأ البعض يبحث عن الإعلامية التي أثرت بجمهور العالم العربي، بسبب قصة طفلها، باحثين عن هويتها.
ونرصد عدة معلومات عن الإعلامية أحلام العجارمة.
إعلامية أردنية الجنسية.
في العقد الرابع من عمرها.
حصلت على كالوريوس صحافة وإعلام.
بدأت عملها الإعلامي منذ عام 2013 حتى وقتنا الحالي
اشتهرت من خلال تقديمها للبرامج في قناة «روتانا الخليج».
تعمل مقدمة برامج بإحدى القنوات التركية.
تمتلك مهارة الفروسية وتفضل الخيل.
شغلت منصب سفير النوايا الحسنة للفروسية
لديها طفل وحيد فقط.
كلمات مؤثرة من الإعلامية أحلام العجارمة
وعقب الالتقاء بطفلها، وثقت الإعلامية أحلام العجارمة تلك اللحظة الصعبة بعدة كلمات مؤثرة، قائلة: «من تاريخ 5/7/2022 عشرين يوم كانوا أصعب أيام حياتي انخطف ابني ما شفته ولا سمعت صوته ولا بعرف هو وين عشرين يوم بدون نوم ولا أكل كنت أتمنى يكون كابوس واصحى منه حسبي الله ونعم الوكيل على الي كان السبب»
وتابعت الإعلامية: «بعد 3 أسابيع على اختطافه، أكرمني الله بإعادة طفلي الوليد إلي سالمًا معافى بحمد الله، لا أستطيع أن أصف لكم وضعي النفسي كأم والشعور الذي عانيته خلال هذه الأسابيع، لكنني أردت مشاركتكم المحنة الصعبة، التي قدّرها الله لي، من أجل حماية أطفالكم مما تعرّض له الوليد، قبل 3 أسابيع، فقدت أثر الوليد فجأة في إسطنبول حيث أقيم، وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت، نتيجة للجهود استطعنا التعرّف على هوية الخاطفين والوصول إليهم، ثم معرفة الجهة التي نُقل إليها الوليد من قبل الخاطفين، وبفضل الله استعدت، وبحمد الله، الوليد».
ووصفت الإعلامية أحلام العجارمة، لحظة الالتقاء: «لقد كانت لحظات الانتظار الطويلة على الحدود التركية السورية لرؤيته واحتضانه صعبة وقاسية للغاية ولن تُمحى من ذاكرتي بسهولة، أشكر الله أولًا وأخيرًا على استعادة الوليد وقدر الله وما شاء فعل وحسبي الله ونعم الوكيل أود أن أنتهز هذه الفرصة للتأكيد على حق الأطفال في الحماية من الاتجار بالبشر، أوقفوا هذا الإتجار، قلبي محروق على حالة ابني النفسية».