بسبب عمولة الزباين.. سيدة المتعة الحرام تستعين بزوجها لتصوير صديقتها عارية
ضربت صديقتان؛ أو هكذا ادعت كلا منهما صداقتها للأخرى، أقوى الأمثلة في الخسة والندالة، جمعتهما علاقة المتعة الحرام، حيث تستقطب إحداهما الرجال للأخرى المتزوجة، لقضاء أوقاتا من المتعة الحرام بمقابل مادي، إلى أن وسوس الشيطان للأولى أن صديقتها تحصل على نسبة من الزبون أعلى من المتفق عليه، لتستعين بزوجها العرفي لتلقينها درسا في الأخلاق، فقام الزوج بتصوير السيدة في أوضاع مخلة، جراء خيانتها للصداقة.
بلاغ بالسرقة والتعذيب والتصوير المخل
وقفت سيدة أمام رجال مباحث قسم ثالث أكتوبر تبلغ عن تعرضها لسرقة بالإكراه وتصويرها في أوضاع مخلة، مع تعرضها للتعذيب بوضع "شطة" في مكان حساس بجسدها.
وذكرت ربة المنزل، أن عاملة بمحل كوافير وزوجها، استدرجاها إلى مسكنهما بمدينة 6 أكتوبر، واجبراها على خلع ملابسها، وقام الزوج بتصويرها في أوضاع مخلة، إضافة إلى استخدام الشطة في مكان حساس بجسدها، واستولى الزوج على متعلقاتها وهواتفها المحمولة، وهدداها بنشر الصور على الإنترنت في حالة إبلاغ الشرطة.
شك رجال الأمن في الرواية
قام رجال الأمن بإعداد كمين للكوافيرة وزوجها، وتم إلقاء القبض عليهما.
وبالاستماع إلى القصة من الطرف الأخر، ظهرت عدة مفاجآت لرجال الأمن، حيث اعترفا بارتكاب الواقعة انتقاما من المجني عليها، لخيانتها للمتهمة في جلب الراغبين في ممارسة الرذيلة للمتهمة، مقابل الحصول على مبالغ مالية.
أصل الحكاية.. تحصيل نسبة أكبر من الزبائن
البداية اتفاق شيطاني بين صديقتين، الأولى "كوافيرة، وربة منزل"، تقوم بمقتضاه ربة المنزل باستقطاب الرجال الراغبين في ممارسة الرذيلة مع صاحبة الكوافير مقابل نسبة تم الاتفاق عليها.
وبالفعل نجح الاتفاق وبدأت كل منهما في جني الكثير من المال، الأولى مقابل بيع جسدها وممارسة الجنس مع الرجال بلا تمييز، والثانية من الحصول على نسبتها من صديقتها.
وبمرور الوقت، وأثناء دردشة بين صاحبة الكوافير وأحد الزبائن اكتشفت ان صديقتها تحصل على مبلغ آخر من الزبون، يوازي ما تحصل عليه صاحبة الكوافير دون تكبد ما تعانيه الأولى من جهد في العمل.
الشيطان يقوم بعمله في رسم الخطة
قررت صاحبة الكوافير الحصول على المشورة من زوجها، فأبلغته عن خيانة صديقتها لها بالحصول على مبالغ كبيرة.
انزعج الزوج من خيانة الصديقة لزوجته، خاصة أن سبع البرمبة يكره الخيانة، فقرر تلقين الصديقة درسا في الاخلاق، واتفق مع زوجته على الاتصال بصديقتها وادعاء المرض، وطلبها للحضور إلى منزلها.
ابتلعت الصديقة الطُعم وتوجهت إلى منزل الكوافيرة، لتجد الزوج في انتظارها مع زوجته، وهددها ب"قطر" وأمرها بخلع ملابسها كاملة والتقط لها عدد من الصور العارية على هاتفها، وأخرى في أوضاع مخلة معه بمساعدة زوجته، وأخذ منها هاتفين محمول، وما معها من مشغولات ذهبية وأموال، ثم وضع لها شطة في مكان حساس بجسدها كنوع من التعذيب، وهددها بإرسال الصور لأهلها ونشرها على الإنترنت، حال بلاغها الشرطة.
شعور بالضياع وخطة مضادة
خرجت ربة المنزل من بيت صديقتها الكوافيرة وهي تشعر بالضياع والالم، بعد أن فقدت اموالها وذهبها وهواتفها المحمولة، إضافة إلى أنها أصبحت مهددة بعد تصويرها في أوضاع مخلة.
وعلى الفور استكمل الشيطان عمله، ووسوس لها بالخطة المضادة، بإبلاغ الشرطة بتعرضها للسرقة والتصوير في أوضاع مخلة تحت تهديد السلاح.
وبالفعل توجهت المجني عليها إلى شقتها واستبدلت ملابسها، وتغلبت على الامها وتوجهت إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالسرقة والتعذيب.
تكشف المفاجآت أمام رجال المباحث
أمام رجال الأمن ظهر العديد من المفاجآت، الأولى أن المجني عليها مطلقة وكانت تمتلك محل كوافير، وكانت المتهم تعمل لديها، وهرب منها زوجها بسبب سمعتها السيئة.
وبدأت المتهمة في التقرب للمجني عليها، للاستفادة من علاقاتها المتشعبة مع الرجال الذين ينفقون عليها، وخلال تلك الفترة تعرفت على شاب وتزوجته عرفيا بعد ممارسة الرذيلة معه وانجاب طفل، على الرغم من كونها على ذمة آخر، وبدأت في الاتفاق مع المجني عليها على الاتفاق مع رجال لقضاء ليالي حمراء للانفاق على ابنها وزوجها، مقابل عمولة للمجني عليها.
وبعد فترة علمت المتهمة أن صديقتها تتقاضى مبالغ من الزبون ومنها، فاستشاطت غضبا وابلغت زوجها العرفي وتم تنفيذ مخططهما للانتقام من المجني عليها.
حبس الزوجين انتظارا للتحريات
تم تحرير المحضر بالوقائع المختلفة وتحويله للنيابة لإجراء التحقيق.