دار الإفتاء تجيب..أقسمت ألا أذهب لبيت والد زوجتي الغاضبة وتراجعت فما الحكم؟ | فيديو
الكثير من الأسئلة التي تتعلق بالشرع والدين، خاصة العلاقة بين الرجل وزوجته، يسأل عنها البعض، فالجميع يحاول التوصل إلى ما يقره الدين والإسلام، فيما يخص الزواج والطلاق والهجر بين الأزواج، وما يترتب حينما ينطق الزوج باليمين عنه تجاه زوجته، بما يؤثر على حياتهما معا.
وورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، عبر خاصية «البث المباشر»، على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، من أحد الرجال الأزواج، الذي يطلب حكم الشرع في سؤاله، إذ قال:«زوجتى غضبانة، وأقسمت بالله أني لن أذهب إليها ثم ذهبت إلى أهلها لأحضرها، فماذا أفعل؟».
دار الإفتاء تستشهد بالقرآن والسنة
وجاء رد دار الافتاء المصرية، على سؤال السائل: «من أقسم على يمينا ووجد غيرها خيرا منها، فليكفر عن يمينه وليأتي هو خيرا، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (لا أحلفُ على يمينٍ فأرى غيرَها خيرًا منها، إلا كفَّرْتُ عن يميني، وأتيتُ الذي هو خير)»، الزوج يرى أن الخير يأتي بها، مينفعش الإنسان يحلف على مراته ويخرجها من بيتها، علشان تروح تقعد عند أهلها، جمال العشرة لا يجوز، لابد من احترام الزوجة، لأن هذا بيتها، عند الطلاق، فلقد ورد بالقرآن: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا)».
الإفتاء: يجب التكفير عن اليمين
كما تابعت دار الإفتاء في ردها: «تقضي المرأة عدتها في بيتها، لأنها ربما تتزين لزوجها، فيحدث بينهما ألفة فيحدث الرجوع، الشرع الجميل لا يريد أن يجعل جفوة تحدث بين الرجل وزوجته، لذلك لا يجب النظر إلى الأحكام الشرعية نظرة ضيقة، لكنها لها حكم كثيرة، منها أن يظل الحب والوئام بين الرجل والمرأة، وأن تجهز له الطعام مع إنه مطلقها طلاق رجعي، وما أن حدثت بينهم ألفة يرجعها لعصمته، وإنما جميل العشرة ألا يخرجها من بيتها».