الإفتاء تجيب.. ما حكم من تلفظ بالطلاق على سبيل الحكاية؟ | فيديو
«عليا الطلاق بالثلاثة» من أكثر الألفاظ الدارجة بين الشباب والرجال عند حدوث خلافات مع شريكة حياتهم، ويختلف توقيته، إذ يجرى استخدامه أثناء الحكاية وتناقل بعض المشاكل، لذلك يكثر السؤال هل تلفظ الزوج بالطلاق على سبيل الحكاية يقع به طلاقا فعليا، وماحكمه؟.
حكم ألفاظ الطلاق على سبيل الحكاية
«زوجي كان بيحكي لأختي مشكلة بيننا في التليفون بيقولها أنا مقولتلهاش أنتي طالق، بقول عليا الطلاق بالتلاته العيال متنزلش الشارع فهل ما قاله على سبيل الحكاية لأختي يقع طلاقا؟».. سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر البث المباشر على «يوتيوب».
وأجابت دار الإفتاء:«ما قاله على سبيل الحكاية لا يقع به شيئا، كتير جدا نقول لفلان دا واحد قال لزوجته أنتي طالق، أحيانا بعض السائلين يجلس وأقوله أنت قولت إيه يقولي خايف علشان زوجتي معايا مادام لم ينشيء ويحكي الواقعة لا يقع به شيء».
حكم التلفظ بـ«عليا الطلاق»
«دخلت في مشادة مع أحد الأشخاص فقلت له عليا الطلاق بالثلاثة أن لا يركب السيارة معي وهو لم يركبها، فهل وقع طلاقي بذلك ؟» سؤال آخر أرسله أحد متابعي دار الإفتاء المصرية متسائلا عن حكم لفظ الطلاق الذي أقسم به، وأجابت دار الإفتاء، قائلة:«الشيء الذي حلف عليه بالطلاق لم يحصل فلا يلزمه شيء، أما إن حصل الشيء الذي حلف عليه بالطلاق ذلك يلزمه كفارة يمين عن كل مرة قال فيها عليا الطلاق فإن قال عليا الطلاق بالثلاثة فيكون عليه ثلاث كفارات يمين وكفارة اليمين عبارة عن إطعام عشرة مساكين فإن لم يستطع فعليه أن يصوم ثلاثة أيام عن كل يمين».