للكبار فقط.. فيديو مؤلم عن التسريب الأخير لـ نيرة أشرف من داخل المشرحة | شاهد

عرضت قناة العربية، تقرير فيديو، عن التسريب الذى حدث خلال الساعات الماضية، لـ جثة الراحلة نيرة أشرف، التى قتلت على يد زميلها أمام جامعة المنصورة.

ونوهت وحذرت القناة فى بداية الفيديو، بأن المحتوى، به أشياء مزعجة وعنيفة، حفاظًا على المتابعين، وعدم دخول الصغار.

وظهر فى الفيديو، أن هناك أحد الأشخاص قام بتصوير نيرة أشرف، بعد أن تعرضت لـ الضرب والقتل من المتهم فى القضية، وكانت المجنى عليها بـ مستشفى المنصورة.

وأكد الدكتور أحمد حشيش، مدير المستشفى المتهم بتسريب فيديو الجثة "المنصورة"، إن الفيديو لم يتم تصويره داخل المشرحة مستشهدًا باختلاف نوع سرير الموتى "تروللي"، وأن مشرحة المستشفى لا تعمل بها سيدات،  وجميع العاملين بها من الرجال، وهو ما يتعارض مع ما ظهر في الفيديو المتداول.
تعرف على العقوبة المتوقعة لمصور فيديو نيرة أشرف

كما أكدت ولاء عدلي المحامية بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، أن الجميع يرفض ما حدث بخصوص نشر فيديو المشرحة لجثة الراحلة نيرة أشرف، طالبة المنصورة، التى قتلت على يد زميلها، أمام جامعة المنصورة.

وقالت ولاء عدلي خلال حواره ببرنامج «علامة استفهام»، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، إن الحكم على المتهم فى قضية قتل نيرة أشرف، صدر من محكمة الجنايات بالإعدام، وهناك نقض للحكم سيتم النظر فيه من محكمة النقض.

ولفتت إلى أن الجميع لا يعلم سبب نشر فيديوهات وصور لـ الراحلة، مؤكدة أن هناك عقوبة كبيرة تنتظر من قام بالتصوير، وايضًا من قام بالنشر.

وأشارت إلى أن المادة 309 مكرر من قانون العقوبات، تقضى بمحاكمة من قام بتصوير أى شخص دون علمه، أو تسجيل مكالمة، والمادة 60 من قانون العقوبات تعاقب من انتهك حرمة الموتي، والعقوبة تصل للحبس 5 سنوات.

وأوضحت، أن هناك ثلاث جرائم تنتظر مصورة فيديو نيرة أشرف بالمشرحة، وهي:" انتهاك حرمة الحياة الخاصة، وانتهاك حرمة الموتي، وانتهاك القيم الأسرية بالمجتمع".

وقد شهدت الساعات القليلة الماضية، انتشار كبير لـ فيديو جديد لـ الطالبة الراحلة نيرة أشرف، التى قتلت على يد زميلها أمام جامعة المنصورة، وتأثر الجميع من هذا الفيديو المؤلم والصعب، الذى يوضح حجم الضرب، والاعتداء الذى حدث على الضحية.

وتساءل الجميع، عن حقيقة هذا الفيديو، ومن الشخص الذى قام بتصوير الجثة، وبعد ذلك نشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ليحدث كل هذه الضجة.

وقال خالد عبد الرحمن، محامى الراحلة نيرة أشرف، إن الفيديو المسرب لـ طالبة المنصورة من داخل المشرحة، تم تصويره بطوارئ مستشفى المنصورة، وأن الفيديو انتشر بعد الحادثة بـ 24 ساعة، الفيديو، وأنه قام بتحذير مدير مستشفى الطوارئ بالمنصورة، من تسريب الفيديو بعد تصويره، معلقًا: "قلت له هقدم بلاغ فى جميع الطاقم الطبي حال تسريب الفيديو".

وأضاف محامى الراحلة نيرة أشرف، طالبة المنصورة خلال تصريحات تليفزيونية، أنه تقدم بشكوي لـ المحامى العام لـ نيابات المنصورة، وأن المتهم بتصوير نيرة، ممرضة من المستشفى التى استقبلت الراحلة، وهذا الفيديو موجود لدى النيابة، والفيديو يوضح أن الاعتداء كان حادًا.

ولفت إلى أن الفيديو يوضح أن نيرة قتلت من الخلف، وهناك خلع لـ فقرات بالعنق.

وأثار فيديو مسرب لجثة نيرة أشرف طالبة المنصورة، أثناء تواجدها بالمشرحة، ردود أفعال غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعى، والتي رفضت إذاعة الفيديو لأنه انتهاك لحرمة الموتى، مطالبين  بمعاقبة من قام بالتسريب والإذاعة.

وأعلنت أسرة نيرة أشرف ضحية حادث المنصورة، عن أول تحرك لها عقب انتشار فيديو لابنتهم داخل مشرحة مستشفي المنصورة الدولي باتخاذها كافة الإجراءات القانونية بالتقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام، ضد مسرب الفيديو على مواقع السوشيال ميديا، لأنه أصاب أفراد أسرة بصدمة معنوية ونفسية جراء مشاهدتهم للجثة وكشف عورات ابنتهم عقب قتلها على يد زميلها الطالب محمد عادل والذي حكم عليه بالإعدام عقب مثوله أمام محكمة جنايات المنصورة.

من جانبها قالت النيابة العامة إن وحدة الرصد والتحليل التابعة لإدارة البيان بمكتب النائب العام رصدت منشورات متداولة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تتضمن تصويرًا لجثمان المجني عليها نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة المقتولة على يد زميلها محمد عادل، مشيرة إلى أنه جرى التقاطه بأحد المستشفيات، فعُرضت المقاطع على النيابة المختصة التي تلقت بالتزامن مع ذلك الرصد عريضة مقدمة من والد المجني عليها يشكو فيها مدير مستشفى المنصورة العام القديم والطاقم الطبي الذي كان مصاحبًا للمتوفاة؛ لتصويرهم الجثمان، وتسريبهم التصوير ونشره، ما ينال من حرمتها، وأرفق بالعريضة مقطعًا تضمن تصويرًا لجثمان المجني عليها ظاهرة به الطعنات التي أصيبت بها، كما ظهرت به امرأة تحرك الجثمان لفحص ما به من إصابات.

وأوضح بيان النيابة الصادر مساء الأربعاء، أنه جرى انتقال النيابة إلى مستشفى المنصورة العام القديم للاطلاع على جميع المستندات الرسمية الثابت فيها تفصيلات حالة المجني عليها، والطاقم الطبي الذي تعامل معها، والوقوف على ما سجلته آلات المراقبة داخل المستشفى، ما قد يفيد في كشف الحقيقة، كما استدعت النيابة العامة والد المجني عليها لسماع شهادته، وأمرت بالاستعلام عن الطاقم الطبي الذي اختص باستقبال جثمان المجني عليها بالمستشفى المذكور، والذي صاحبها حتى خروجها منه، واستدعائهم جميعًا لسؤالهم، وكذا أمرت بطلب مدير المستشفى لسؤاله، وندبت الضباط المختصين بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، والإدارة العامة للمساعدات الفنية لفحص الروابط المتضمنة منشورات المقاطع المرئية المتداولة المتعلقة بالواقعة، وتحديد القائمين على نشرها، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة وملابساتها.

وبتاريخ الأربعاء الموافق ٣ / ٨ / ٢٠٢٢م أُخطرت النيابة العامة من الشرطة بتمكنها من تحديد الممرضة التي صورت الجثمان من الطاقم الطبي بالمستشفى ونشرت التصوير، كما أمكن تحديد علاقة الأخيرة بأخرى شاركتها في الواقعة بتداولهما مقطع التصوير، وأنه باستدعائهما أقرتا أمام الشرطة بالواقعة، وجارٍ -بناءً على ذلك- عرضهما على النيابة العامة لاستجوابهما، واستكمال التحقيقات.