تفاصيل صادمة.. هتك عرض جماعي للنساء وحرق منازل المهاجرين في بلد إفريقي
تواجه النساء في البلاد الفقيرة بدولة جنوب إفريقيا، مخاطر متزايدة، بين: الفقر، الجوع، وازداد الامر سوءا بتعرض الكثير منهن للاغتصاب الجماعي، خلال عملهن في المناجم والمزارع، وعلى التوازي من ذلك، يستمر العنف تجاه المهاجرين إليها، عبر إشعال النيران في منازلهم.
كان هناك غضب واسع بعد اتهام مجموعة كبيرة من عمال المناجم باغتصاب جماعي لـ8 نساء خلال الأسبوع الماضي، واحتجزت الشرطة عشرات الأشخاص؛ لصلتهم بالاعتداء، لكن لم توجه أي تهم لهم بالاغتصاب.
إحراق منازل المهاجرين
ولكن سكان البلدة أضرموا النيران بالقرب من جوهانسبرج في منازل المهاجرين الذين يعتقدون أنهم يعملون بشكل غير قانوني في مناجم محلية مهجورة.
وفي السنوات الأخيرة، كان الفقر أحد دوافع الهجمات المعادية للأجانب، ويعتقد البعض أن الأجانب هم سبب العديد من الصعوبات التي يواجهونها.
ويقول الناس في كاجيسو إن عمال المناجم الأجانب، المعروفين محليًا باسم “زاما زاماس” مسؤولون عن الجرائم في المنطقة، إذ أشعلت الاعتداءات الجنسية التي وقعت الأسبوع الماضي في القرى، التوترات ودعا السكان إلى مظاهرة.
وأوضح أحد السكان الدافع وراء الاحتجاج قائلا أن الشرطة تغيبت في هذا الموقف، ولكن بعد التجمع والاحتجاجات، أطلقت الشرطة قنابل الصوت والرصاص المطاطي لتفريق الحشود الغاضبة التي كانت تطارد عمال المناجم.
العنف ضد النساء
واعتقلت الشرطة 22 رجلًا كانوا سببا للعنف، لمنع إعدامهم دون محاكمة، وفي الأسبوع الماضي، تعرضت النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 19 و35 عامًا للاعتداء والاغتصاب من قبل عشرات الأشخاص.
ووصف الرئيس سيريل رامافوزا، الهجوم على النساء، بأنه: الجانب القبيح والمظلم من المجتمع، إذ أدت المستويات المرتفعة للعنف الجنسي في البلاد، إلى دعوات متكررة لضرورة محاسبة الجناة.
وتم اعتقال ما لا يقل عن 130 رجلًا في أعقاب الاعتداء، لكن العديد منهم يواجهون تهما تتعلق بوضعهم كمهاجرين، بالإضافة إلى حيازة أسلحة نارية ومتفجرات بشكل غير قانوني.
وتقول الشرطة، إنها تنتظر الانتهاء من اختبارات الحمض النووي، قبل اتهام الرجال بالاغتصاب، ومن المعروف أن عمال المناجم- ومعظمهم من البلاد المجاورة- يعملون في ظروف غير آمنة.