الإفتاء تحدد شرطا وحيدا..هل يحق للمرأة الإجهاض خوفا على صحتها؟ | فيديو
كثير من الأسئلة في أمور الحياة وقضاياها المختلفة، تحاول السيدات البحث عن إجابات لها، بما يتناسب مع الشرع والدين، بداية من من الصيام والصلاة والحجاب، وصولا إلى علاقتها الأسرية والزوجية والحمل والاجهاض، حتى لا يقع عليهن إثم، إن قمن بعمل شيء يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي، وما أمرنا به الله عز وجل ورسوله الكريم، وما نهانا عن فعله.
حكم الإجهاض خشية الضرر
تقدمت سيدة، بسؤال لدار الافتاء المصرية، خلال بث مباشر عبر قناتها على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، التي تتيحه حتى يستطع الجمهور إيجاد الرد المناسب على أسئلته بما يتفق مع الشرع والدين، من خلال الرجوع لكبار المشايخ وعلماء الأزهر والإفتاء، إذ قالت خلال سؤالها: «أنا حامل ولسه والدة من 3 شهور وباخد وسيلة، وابني بيرضع وأنا حملي صعب أوي، وضغطي دائما واطي، ولسه الحمل مكملش شهر، لو نزلته حرام».
وردت دار الافتاء، على السؤال خلال البث المباشر، موضحة أن «مسألة إنزال الحمل لا يجوز إلا في حالة واحدة، أن تكون هناك خطورة على حياة الأم، وهذا الذي يحدده ليس الشيخ ولا المفتي، وإنما الطبيب».
الطبيب يحسم قرار الإجهاض
أضافت دار الافتاء، في ردها على السؤال: «لا بد من الرجوع لأهل الاختصاص في هذا، الطبيب يقرر أن هذه المرأة التي وضعت قبل 3 أشهر، هل تستطيع أن تتحمل حملا آخر في هذه الفترة، وهل بدنها يسمح بهذا، وهي تتحمله دون مضاعفات، أم لا تتحمل، فإن قرر الطبيب أن الأم لا تتحمل، فيجوز لها الإجهاض، وإن قرر العكس فلا يجوز لها أن تجهض».