زوجها وشقيقه انتقما منهما.. تفاصيل مثيرة في العثور على جثة أم وابنتها على طريق الزعفرانة
«ملاية» ملقاة على الطريق الصحراوي (الزعفرانة - رأس غارب) ظلت باقية عدة أيام حتى كشفت الكلاب الضالة سر ما بداخلها عندما نبشتها، ولاحظ المارة وجود جثماني سيدتين فتم إبلاغ الشرطة في البحر الأحمر، وانتقل فريق من البحث الجنائي لفحص مكان الحادث ونقل جثماني السيدتين إلى المشرحة، وبعدها تمكنت الشرطة من تحديد هويتهما، هما لسيدة في العقد الخامس من العمر وابنتها.
شاب يقتل زوجته وابنتها ويلقي جثمانيهما على طريق الزعفرانة
كلمة السر في مقتل سيدة البحر الأحمر وابنتها وإلقاء جثمانيهما في منطقة جبلية في رأس غارب، كان عند زوج الضحية الأولى، وباستجوابه اعترف بتفاصيل الجريمة بمعاونة شقيقه، فكانت مهمة الزوج هي كتم أنفاس زوجته حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في الحال، بينما كانت مهمة شقيقه هي تسديد الطعنات إلى المجني عليها الثانية وهي ابنتها من رجل آخر، في مشهد وحشي نُزعت منه الإنسانية، وبعدها قام الشقيقان بلف جثماني السيدتين وألقيا بهما في منطقة جبلية طريق الزعفرانة.
خطة الجريمة المروعة التي راح ضحيتها سيدة في العقد الرابع من العمر وابنتها بطعنات الغدر على يد زوجها وشقيقه، كان سببه الانتقام منهما لوجود خلافات بين المجني عليهما ووالدة المتهمين (حماة الأولى)، وتبين من التحريات في الحادث أن العثور على جثماني السيدتين كان بعد نبش الكلاب الضالة وتمزيق «الملاية»، وبعدها شاهد المارة جثماني السيدتين فأبلغوا الشرطة، وأظهرت مناظرة الجثتين أن بهما إصابات بسيطة من خلال نهش الكلاب لهما وتأثير تلك الإصابات على ملامح الجثتين، ما ساهم في سرعة تحديد هوية المجني عليهما.
القبض على منفذي الجريمة
كان قطاع الأمن العام تمكن من القبض على منفذي جريمة قتل سيدة وابنتها، واعترف المتهمان بتفاصيل الجريمة انتقامًا من المجني عليهما، حيث كانتا تعتديان بالضرب على والدتهما بصفتها حماة الأولى، انتدبت النيابة العامة الطب الشرعي لتشريح جثماني السيدة وابنتها لبيان أسباب الوفاة رسميًا، حتى يتسنى لها استكمال التحقيقات في الجريمة.