بيان رسمي.. الصحة تحسم الجدل بشأن ارتفاع عدد حالات الإيدز في قرية بكفر الشيخ
أصدرت مديرية الشئون الصحية في كفر الشيخ، بيانًا رسميًا تكشف فيه حقيقة اكتشاف حالات مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب "الإيدز" بقرية دمرو التابعة لمركز سيدي سالم، وردُا على ما جرى تداوله عبر بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ذلك.
وأكدت مديرية الشئون الصحية في كفر الشيخ، في بيانها أن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب "الإيدز"، يجري تشخيصه "معمليا"، من خلال تحليل عينات الدم، في مركز المشورة التابع للمديرية، أو في المعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة والسكان، وليس من خلال الفحص الإكلينيكي أو المناظرة الطبية.
وأوضحت المديرية أنه في حالة الاشتباه الإصابة من خلال الفحص الإكلينيكي يجرى عمل التحاليل المعملية لتأكيد أو نفي الإصابة من خلال المعامل المركزية بالوزارة، وخلال الـ6 أشهر الماضية لم تصل أي نتائج معملية تفيد بارتفاع معدلات الإصابة بالمرض.
ولفت البيان إلى أن البرنامج القومي لمكافحة الإيدز يجري حملات توعوية في كافة المدن، والقرى التابعة للمحافظة، للتعريف بكيفية الوقاية من المرض، وأماكن تقديم الخدمات للمصابين، والتي تقدم خدماتها مجانا وفي سرية تامة، كما أن هناك استقرارًا للوضع الوبائي الخاص بفيروس نقص المناعة بين جميع سكان المحافظة بشكل عام، وفي القرية المذكورة بشكل خاص.
وكشفت مديرية الشئون الصحية في بيانها عن فحص جميع الحالات المستهدفة بالفحص في القرية المشار إليها، والتي أثبتت عدم وجود أي ارتفاع في معدلات الإصابة بين الفئات المستهدفة ممن أشيع بينهم الوخز بالإبر بين أكثر من شخص أو أكثر من مرة.
وقالت مديرية الشئون الصحية في كفر الشيخ، إنها تحرص على تقديم كافة الخدمات الصحية، وخدمات البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، والمتمثلة في خدمات الفحص، وخدمات المشورة، وخدمات صرف العلاج والرعاية الصحية والتوعية فيما تناشد المديرية المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية المتمثلة في المديرية.