قتلتها وقلعتها الدبلة..تفاصيل مثيرة جديدة عن تخلص فتاة من خطيبة حبيبها «وسط الغيط» في البحيرة
هل من الممكن أن يقتل الإنسان بدافع الحب؟، هل تقوده مشاعره نحو الانتقام؟، يَعمي الغضب عينيه فيتحول من حبيب مرهف الحس إلى قاتل ومجرم يلطخ الدم يديه؟، أسئلة عديدة لعل إجاباتها تكمن في تفاصيل واقعة الدقهلية التي شهدتها إحدى القرى البسيطة هناك، وجسدت قلب قاسي لسيدة حبت بكل جوارحها، وحينما جرح قلبها اختارت الانتقام بيدها لتشفي غليل قلبها.
«ومن الحب ما قتل».. جملة جسدتها تلك الواقعة، التي كشفت عنها الأجهزة الأمنية ملابساتها، وبدايتها كانت بالعثور على جثة فتاة مُلقاة بإحدى الأراضي الزراعية، على وجهها سحجات وخدوش، لكن الغريب في الأمر، أنه لم يوجد معها أي ممتلكات، فهل كان القتل بدافع السرقة؟، قبل أن يكتشف رجال المباحث أن الدافع هو الحب والغيرة.
تربصت لها في أرض زراعية.. ونفذت جريمتها بخبث
الفتاة المجني ارتبطت بشخص عن طريق خطبتهما، كسائر الفتيات من جيلها وقريناتها، ولكنها لم تكن تعلم أنها أقدمت على خطوة خطيرة ستودي بحياتها، وحفرت بنفسها قبرها، فلسوء حظها كان خطيبها مرتبطًا عاطفيا بالقاتلة، وهو ما لم يرق لها، قلبها أبى أن تأخذ حبيبها فتاة غيرها، فقررت التخلص منها بطريقة بشعة.
المتهمة استغلت سير ضحيتها بمحل الواقعة إلى طريق فرعي يمر على الأرض الزراعية، وفور وصولها باغتتها بالخنق والتعدي عليها، شدت أواصل الحبال لتتأكد من موت ضحيتها، ولم تكتفِ بذلك فحسب، بل استولت على هاتفها المحمول والـ«الدبلة» التي ترتديها في إصبع يدها اليمنى، ثم فرت هاربة إلى منزلها وكأن شيئًَا لم يكن.
خلعت من يدها الدبلة.. وخنقتها انتقاما منها
المتهمة رفضت رؤية «دبلة» حبيبها في يد فتاة أخرى، فانتزعتها من يد الضحية، وكأنها تنتزع حبه من قلبها، ولكن هيهات فقد تأخر الوقت، وفاضت روح الفتاة إلى بارئها، وورد لمركز شرطة كفر الدوار بمديرية أمن البحيرة بلاغ بالعثور على جثة فتاة، ملقاة على الأرض ومجهولة الهوية، وبالفحص تبين أنها مقيمة بدائرة المركز، وتم تشكيل فريق بحث جنائي توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة فتاة مقيمة بالمركز ذاته.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافها وأمكن ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بـ ارتكاب الواقعة انتقاما من المجني عليها، لتنتهي قصة الحب بسجن خلف القضبان ومصير محتوم بين يد القضاء.