حفر اسمها على جسده.. التحقيقات تكشف مفاجأة في مقتل سلمى فتاة الشرقية
كشف شهود عيان أن المتهم بقتل فتاة الشرقية حفر اسم “سلمى” على جسده في إشارة إلى عمق حبه لها على غرار حادث قتل الطالبة نيرة اشرف.
وكشفت التحقيقات الاولية أن المتهم قتل المجنى عليها بـ 17 طعنة "15 من الأمام وطعنتين من الخلف"، والمتهم رسم على صدره صوره باللون الأسود مدون عليه "سلمى حبيبتي"، ورسم أخرى على ذراعه الأيمن باللون الأحمر مدون عليها "سلمى".
وأوضحت التحقيقات أن المتهم اعترف بالقتل بدافع الانتقام منها، لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخرًا بالتخلي عنه وإنهاء تلك العلاقة دون رغبته، مما أثار حفيظته فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها على غرار واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة "نيرة أشرف".
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم جهز السلاح الأبيض المستخدم "السكين"، ونظرًا لعلمه بتردد المجني عليها على العقار محل الواقعة للتدريب، قام بانتظارها أمام العقار، ولدى وصولها باغتها بعدة طعنات، فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية، بلاغًا بطعن فتاة أمام المارة وسط الشارع، وتوجهت قوة أمنية لمكان الواقعة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة الشرقية، الثلاثاء، من إلقاء القبض على شاب قتل فتاة بـ 16 طعنة نافذة بآلة حادة في مناطق متفرقة من الجسد، وذلك في مدخل عمارة محجوب الكائنة بجوار محكمة الزقازيق الابتدائية دائرة قسم شرطة أول الزقازيق.
وكان اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء محمد الجمسي مدير المباحث الجنائية، يفيد بوقوع جريمة قتل في المنطقة المذكورة، وأمام أعين المارة، وعلى الفور فرض رجال الأمن كردون أمني حول موقع ارتكاب الجريمة.
وكانت مدينة المنصورة شهدت حادثًا مشابهًا منذ أكثر من شهر، وتحديدا أمام مبنى جامعة المنصورة، حيث انهال شاب على زميلته الطالبة نيرة أشرف طعنا في جميع أنحاء جسدها، ثم ذبحها، أمام أعين المارة، انتقاما منها لأنها رفضت حبه كما قال في التحقيقات أمام الجهات الرسمية.