شوهت سمعتي وخسرتني شغلي..ياسين يطالب طليقته بتعويض 5 ملايين جنيه
«بعد الطلاق بقت عايشة علشان تشوه سمعتي، وكانت السبب في إني أخسر شغلي»، أمام قاعة المداولة بمحكمة الأسرة وقف شاب أنيق يرتدي نظارة تخفي معظم ملامح وجهه، التي تمكنت منها علامات الغضب، ينظر كل دقيقتين في ساعته ويستعجل الوقت، حتي تأتي لحظة مثوله أمام القاضي، ليحكي له كيف دمرت زوجته السابقة حياته العملية والنفسية، بعد الانتهاء من إجراءات الطلاق، وطالبها بتعويض 5 ملايين جنيه.
زواج باتفاق العائلتين
بكلمات مليئة بالغضب والغيظ، بدأ «ياسين. ع»، 33 سنة، سرد قصته قائلًا: إنه تزوج حسب العادات والتقاليد من فتاة رأتها العائلة مناسبة، وعائلتها تمتلك نفس طباعهم، لأنهم كانوا على معرفة ببعضهم منذ الطفولة، تمت الخطبة بعد موافقة الطرفين، وليسار حالهم لم يختلفوا على تجهيزات الزواج، وبعد أشهر قليلة انتهوا من الشقة وتجهيزات حفل الزفاف وشهر العسل، وعجلوا في وقت الزيجة حسب رغبة عائلتهم.
الزوجة عصبية
وبعد الزواج، بدآ يتعرفان على طباع بعضهما، لكنها لم تنتظر كثيرًا لتظهر له طباعها الصعبة، وتأكد أنه تسرع في زواجه من البداية، وأنه كان لا يعرف عنها شيئا، وأجبر نفسه على التأقلم على عصبيتها، ومع الوقت بدأت عصبيتها تزيد وتصل حد الإهانة وسلاطة اللسان، وبدأ يعنفها حتى لا تهينه، وبدأت تشتكي منه لعائلتهم رغم أنه من يخطئ في حقها، لكنها تقلب الأدوار، وتستعطف والدي بالكذب والخداع، وفقًا لحديثه.
شوهت سمعته وخسر عمله
«مع الوقت بقيت مش قادر أستحمل أسلوبها، ولا قادر أعيش في البيت، والحياة بقيت مستحيلة بينا وبعدها انفصلت عنها، وبقت تقول لأهلها وأهلي إني بخونها وهي بتسمع ده بنفسها، وبقت تكذب في كل حاجة علشان محدش يغلطها، وبعدها أخدت قرار الطلاق بشكل نهائي واتفقت مع أهلها إني هرجعلها كل حقوقها الشرعية، لكنها كانت معترضة ورافضة حتي تغير من أسلوبها، وتم الطلاق، وبعدها بشهور بقت تشوه سمعتي وهي عارفة إني شغال في مركز حساس، ومسكتش غير لما اترفدت من شغلي».
لجأ لمحكمة الأسرة
وأنهى «ياسين» حديثه بأنه فاض به الكيل من تصرفاتها، وأنه اشتكاها لعائلتها أكثر من مرة، فقرر اللجوء لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وأقام ضدها دعوى تعويض بـ مبلغ 5 ملايين جنية لتضرره نفسيًا وماديًا، وحملت رقم 735.
