الإفتاء تجيب..ما التوقيت المناسب لصلاة الجماعة في الأسرة؟ | فيديو
العديد من الأسئلة المتعلقة بالشرع والدين، يحاول المسلمون البحث عن إجابات خاصة بها، حتى لا يقعوا في إثم نتيجة لفعل أشياء نهى عنها الإسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لذا يبحث البعض عن الأشياء المباحة التي يمكن أن يفعلها الإنسان المسلم، خاصة السيدات فيما يخص قضايا الحجاب والصلاة والطلاق والزواج والعلاقات الأسرية والاجتماعية، وعلاقتها بزوجها وبالأبناء.
أيهما أفضل الصلاة في البيت جماعة أم المسجد؟
وكان قد ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، عبر قناتها على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، عبر خاصية البث المباشر، التي تحددها الدار للجمهور والمتابعين لاستقبال أسئلتهم والإجابة عليها وفق الشريعة والدين، وكان السؤال يتضمن التالي: «أُصلِّي مع زوجي جماعة قبل ذهابه إلى المسجد وأحيانًا بعد العودة فأيُّهما أفضل قبل الجماعة أم بعدها، وهل تجوز صلاة العصر بعد صلاة الجماعة في المسجد؟».
وجاء رد دار الافتاء المصرية، على السؤال الوارد إليها، عبر البث المباشر على «يوتيوب»، كالتالي: «أكثر من سؤال محتاجينه في بيوتنا، وتكون عامرة بالصلاة، الزوج يجب ألا ينفرد بنفسه عن الصلاة دون أسرته، ولا يسأل أهله إن صلوا أم لا، وكذلك الزوجة لا تنفرد بصلاتها، ولا تسأل أهلها إذا صلوا أم لا، دائمًا كل إنسان في محيط الأسرة، عليه أن يذكرهم بطاعة الله وهي الصلاة، ويحذرهم من إضاعتها، ويرغبهم في إقامتها».
دار الإفتاء تحسم الأمر
وتابعت دار الإفتاء المصرية، خلال الرد على السؤال: «إذا وجبت صلاة العصر مثلًا، وكان هناك وقتًا يسع للزوج أن يصلي بزوجته وأسرتها جماعة داخل المنزل فليفعل ذلك، طالما هناك وقتًا يستطيع من خلاله الصلاة جماعة في المسجد مع المصلين، وإن لم يكن هناك متسعًا يعود لأسرته ويصلي بهم إمامًا، في أي وقت آخر وعليه صلاة الجماعة في المسجد أولًا ثم يعود للأسرة».