مرحمتش دموع بنتي..مهدي يرفع دعوى نشوز على زوجته بعد عشرة 12 سنة
«بعد 12 سنة صحيت من النوم ملقتهاش في البيت».. بهذه الكلمات بدأ «مهدي. س»، رواية قصته التي استوقفت خبراء التسوية خلال فحص الدعوى، لبحث مدى إمكانية التصالح بين الطرفين، بعد أن أقام دعوى نشوز ضد زوجته وطلب التفريق بينه وبينها، لتركها منزل الزوجية دون سبب، وطلب الطلاق طمعًا في الحصول على مستحقاتها كاملة، ورفض التصالح، وحرك الدعوى لمحكمة الأسرة.
«مهدي» لجأ لـ محكمة الأسرة
وقع في حبها بعد أن قابلها في مكان عملها في اليوم الأول لها، وكي لا يخالف الشرع والعادات والتقاليد، طلب خطبتها وتقدم لها بعد أن رأى أنّها الفتاة المناسبة له، وبعدها علم أنّها من أسرة بسيطة، وأن والدها يعمل بأجر يومي ووالدتها ربة منزل، قرر أن يتكفل بمصروفات الزيجة كاملة، وحينها سعدت وكشفت له عن حبها، وعرفت أنّها ستكون معه في مستوى أفضل، أحضر الشبكة واستجاب لكل ما طلبته في الشقة وحفل الزفاف، حسب حديث الزوج.
وبكلمات تعلوها نبرة اللوم، استذكر الزوج المكلوم تفاصيل بدأية زواجه، قائلًا إنّه كان يعيش حياة مستقرة لا يشوبها أي تفاصيل مرهقة، وكانا متفاهمين ولم يكن بينهما أي شجار يذكر، وبعد أشهر علم بحملها وكان سعيدا أكثر منها، ومع الوقت بدأ أسلوبها يتغير وأعتقد أنّ الأمر بسبب الحمل: «اتحملتها عشان أحافظ على استقرار البيت عشان الطفل، وبعد ما اتولد كانت حياتهم فيها مشاكل عادية، ومكانس في أي حاجة تستدعي الانفصال».
تركت المنزل وطفلتهما دون سبب
«من شهرين صحيت على صوت بنتي وهي بتنده عليها وبتعيط، ولما سألتها قالتلي إنّها صحيت من النوم ملقتش أمها، افتكرت إنّها راحت مكان وراجعة، لما اتأخرت رنيت عليها عشان البنت بتعيط مردتش، رحت اسأل عليها عند أهلها ولقيتها، طلبت منها تخلي البنت معاها رفضت وطلبت الطلاق من غير سبب، افتكرت إنّها مضايقة من حاجة، لكنها رفضت تقول ومرضيتش تاخد البنت، وبعدها بأسابيع بقت ترفض ترد على بنتنا في التليفون، وبعدها طلبت إنّي أرد ليها كل حقوقها الشرعية». قال الزوج.
«مهدي»: طمعانة في مستحقاتها
وأنهى «مهدي» حديثه، قائلا إنّهما اتفقوا على الطلاق بشكل ودي وتربية الصغيرة بينهما، لكنها سرعان ما أخلفت بوعدها وعرف أنّها ستقيم دعوه طلاق للضرر لتحصل على حضانة الصغيرة، وعلى جميع مستحقاتها، فلجأ الزوج لمحكمة الأسرة بعابدين وأقام ضدها دعوى نشوز حملت رقم 7332، وليثبت خلالها أنّها غير أمينة على رعاية طفلتهما، لأنها تركتها من قبل ولم ترحم دموعها.