دفع حياته ثمن علاقة جنسية.. أسرار مثيرة في مقتل تاجر خردة على يد زوجته العرفي وصديقه بكرداسة
زواج عرفي وليلة ممتعة كانا بداية النهاية لمقتل تاجر خردة على يد زوجته و٤ آخرين، بينهم صديقه بمنطقة المعتمدية مركز كرداسة.
في اليوم المشؤوم، اصطحب "سيد" زوجته عرفيا وتدعى "زينب" وطفلتها "حبيبة" إلى منزل تاجرة خردة تدعى "صباح" أملًا في قضاء سهرة ممتعة.
لم يتردد "سيد" في طلب إقامة العلاقة الحميمة مع زوجته داخل إحدى غرف مسكن المعلمة صباح. هم الرجل مصطحبا زوجته للغرفة لكنها رفضت.
أثار رفض الزوجة غضب " سيد" الذي صعد على حافة نافذة الشقة ممسكًا بيده سكين لتهديدها، وإجبارها على الدخول رفقته إلى الغرفة.
مع تأزم الموقف، ارتفعت أصوات الصراخ حتى وصلت إلى مسامع تاجر خردة يدعى "محمد كلبة" مقيم رفقة المعلمة "صباح" انتهت باستيقاظه من النوم.
حاول "كلبة" تهدئة صديقه وإقناعه بالعدول عما يدور في عقله لكن دون جدوى فدفعه للخلف سقط على إثرها جثة هامدة بالشارع.
لم يكد يتأكد "كلبة" من وفاة "سيد" حتى حمل جثمانه عبر مركبة توك توك، ونقله إلى مسكنه بمنطقة المعتمدية خشية مسائلتهم قانونيا، قبل أن يفروا هاربين إلى حي الأسمرات بالمقطم.
وتلقى العميد عمرو البرعي رئيس مباحث قطاع أكتوبر، إشارة من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة تاجر خردة داخل منزله ووجود شبهة جنائية حول وفاته.
بالفحص والمعاينة بقيادة العقيد تامر صالح، عُثر على جثة "سيد.ع"، تاجر خردة مصاب بكدمات وكسور متفرقة بالجسم، وجرى إيداع الجثة مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.
فريق بحث ترأسه اللواء أحمد خلف نائب مدير مباحث الجيزة، عكف على فحص علاقات المجني عليه لكشف ملابسات الواقعة تنسيقًا مع قطاع الأمن العام، توصلت جهوده إلى أن زوجته عرفيا و4 آخرين وراء الجريمة.
عقب تقنين الإجراءات، تمكنت مأمورية بقيادة الرائد هاني عماد رئيس مباحث كرداسة، ومعاونه الرائد أحمد فايز من ضبط المتهمين، وأقروا بارتكاب الجريمة.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأحاله اللواء هشام أبو النصر مدير أمن الجيزة إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.