شاهدها في أحضان العشيق.. حكاية سيدة فيصل التي تخلصت من زوجها بمشاركة عشيقها
ليخلو لهما الجو وتغلق صفحة زوجها الذي شاهدها في أحضان عشيقها، قررت بالاتفاق مع العشيق، الانتقام والتخلص من الزوج ليخلو لهما الجو وحتى لا يفضحها زوجها أمام الجميع ويتخلص منها.. "نتغدى بيه قبل مايتعشي بينا" بهذه الكلمات خططت ونفذت الزوجة.. وضعت الخطة مع العشيق بأن تترك له الباب ليلا مواربا لسهولة الدخول وتنفيذ مخطط جريمتهما.. ففى شارع العشرين بمنطقة فيصل وقعت تلك الجريمة إقدام الزوجة على قتل زوجها بالاتفاق مع عشيقها.
أحكما مخططهما حتى لا ينكشف أمرهما معتقدين بأنهما سيفلتان من العقاب ولا ينفضح أمرهما حتى النهاية.. في البداية رجح شهود العيان وجيران المجني عليه وأقاربه أن الانتقام الدافع وراء الجريمة، لوجود خصومة بينه وآخرين لطبيعة عمله، فيما رجح آخرون أن السرقة السبب في قتله.
شكك المتواجدون حول المجني عليه بأن الزوجة ليست في دائرة الاشتباه مستبعدين وجود عشيق أو الزوجة تخطط للقتل.
تبين من مناظرة النيابة للجثة أن الموظف قُتل مهشم الرأس بآلة حادة، وبه آثار طعنات بجسده.
وانتقل فريق من المباحث إلى مسرح الجريمة بصحبة المعمل الجنائي والنيابة العامة، وبدأت القوات في مناظرة للجثمان ومعاينة لمكان الواقعة، وتحفظت على 4 كاميرات مراقبة في المحلات التجارية المجاورة لعقار محل الواقعة.
وتبين من خلال مناظرة الجثمان أن المجني عليه في العقد السادس من عمره، ومهشم الرأس نتيجة الاعتداء عليه بآلة حادة.
وبانتقال رجال المباحث وجهات التحقيق، إلى مكان الجريمة طلبت النيابة تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط العقار الذي شهد الجريمة.
ومن هنا كانت المفاجأة عقب تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بموقع العقار سكن الضحية، لتشير أصابع الاتهام إلى الزوجة بعدما تبين كذب روايتها وعدم دخول أشخاص في وقت متزامن مع وقت الجريمة ليخبر فني الكاميرات مديره بما توصل إليه.. "يا فندم محدش غريب دخل أو خرج من العمارة"، ليطلب منه استكمال فحص الكاميرات.
من هنا دارت في أذهان جهات التحقيق وفريق البحث أن القتل ليس بدافع السرقة أو الانتقام،وكانت الشكوك بأن الجاني ليس غريبا، ومع مرور الوقت اكتملت الصورة أمام فريق البحث، وتبين أن زوجة المجني عليه العقل المدبر لارتكابها.
وبجمع المعلومات والتحريات توصلت إلى أن الزوجة تربطها علاقة غير شرعية مع آخر خططا لقتله للتخلص منه وعلى إثر ذلك أعدا سيناريو هجوم الملثمين ليبدو أن الأمر جنائي ( سرقة أو انتقام) وإبعاد الشبهة الجنائية عنها، فضلا عن عدم التوصل إلى الجاني.
ولفك طلاسم الجريمة والكشف عن هوية الجاني تم القبض على المتهم التي أشارت أصابع الاتهام حوله ومعه الزوجة، تم القبض على الجناة وبمناقشتهما بتضييق الخناق عليهم اعترفا بجريمتهما.
وأقرت المتهمة بتفاصيل الجريمة.
وقال شهود إنه في ساعة متأخرة من مساء يوم الثلاثاء الماضي سمعوا صراخا من أحد العقارات، ليسرعوا إلى مصدر الصوت وهناك اكتشفوا سيدة تصرخ وتقول: "ملثمين دخلوا قتلوا جوزي"، وبالدلوف إلى الداخل وجدوه غارقا في دمائه، يصارع الموت لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه، فأبلغوا الشرطة التي حضرت وتكثيف التحريات تم كشف لغز الجريمة وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وأمرت النيابة بحبسهم وتم التجديد لهم في الموعد المحدد 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معهم.
وكان قسم شرطة بولاق الدكرور تلقى بلاغا بالعثور على جثة شخص داخل شقة في بولاق الدكرور، وأشارت التحريات الأولية إلى وجود شبهة جنائية في الحادث، وأنه تعرض لاعتداء بسلاح أبيض، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
وكانت النيابة أمرت بفحص كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الحادث، وانتدبت النيابة الطب الشرعي، لتشريح جثة المجني عليه، للوقوف على ملابسات الواقعة.
ومن خلال فحص كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة تبين عدم دخول أحد غريب الشقة وتم كشف اللغز وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة الزوجة وعشيقها، يعمل حلاقا، حيث اتفقت الزوجة مع المتهم الثاني (عشيقها) للتخلص من زوجها لعدم كشف علاقتها.
وتوصلت القوات إلى أن الزوجة وصديقها وراء الواقعة، بعدما رصدت الكاميرات صورا لهما أثناء مغادرتهما الشقة في وقت معاصر لارتكاب الواقعة.
وتم القبض على المتهمين، وجاء في محضر الشرطة أن الزوجة اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع صديقها خوفًا من الفضيحة بعد أن اكتشف الضحية علاقتهما، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.