معركة دامية بالبنادق الآلية في الجبل.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة خط قنا

20 دقيقة هي مدة المعركة الدامية التي خاضتها أجهزة الأمن في قنا، وانتهت بمقتل عنصر جنائي شديد الخطورة «خط قنا» خلال عملية القبض عليه ومحاصرته بمنطقة جبلية في أبو تشت، ورفض المتهم الاستسلام وبدأ في إطلاق الرصاص على قوات الشرطة التي صدت الهجوم وبادلته الرصاص حتى أصيب بطلق ناري أودى بحياته بعد دقائق من بدء المعركة التي حسمتها أجهزة الأمن في غضون دقائق.

تحديد مكان «خط قنا» ومحاصرته في منطقة جبلية

وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية بأن الأجهزة الأمنية تحت إشراف قطاع الأمن العام تمكنت من تحديد مكان وجود «خط قنا» وهو عنصر إجرامي شديد الخطورة سبق اتهامه في 18 قضية ما بين سرقة وسرقة بالإكراه وسلاح ومطلوب ضبطه وإحضاره فى 4 قضايا جنايات و3 سرقات بالإكراه وسلاح بدائرة مركز شرطة أبو تشت بقنا، وأن أجهزة الأمن استهدفت مكان اختبائه وتم استهدافه ولدى استشعاره بالقوات بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها فتمت مبادلة إطلاق النيران حتى مات وعُثر بحوزته على بندقية آلية و2 خزينة وعدد من الطلقات من ذات العيار الناري الآلي.

الشرطة تبذل جهودًا مضنية في محاربة الجريمة

وقال اللواء الدكتور عبد الوهاب الراعي، الخبير الأمني، إن أجهزة الأمن تبذل جهودًا مضنية في محاربة الجريمة وملاحقة العناصر الجنائية الخطرة الذين يتخذون من المناطق الصحراوية أماكن للاختباء فيها حتى يكونوا في مأمن من متابعة أجهزة الأمن، لكن دور الشرطة في محاربة الجريمة جعل من أجهزة الأمن اليد القوية في التصدي لتلك العناصر وتعقب أينما كانوا وأن أجهزة الأمن تخوض معاكر كبيرة مع تلك العناصر الإجرامية الخطرة وكان آخر في منطقة جبلية بقنا انتهت بقتل هذا العنصر شديد الخطورة.

الراعي: دراسة الأماكن الجبلية يساهم في حسم معارك العناصر الخطرة

وأضاف الراعي  أن الدراسة الأمنية الجيدة للمناطق الجبلية وطبيعتها من قبل أجهزة الأمن يساعد في التعامل الأمني السريع مع تلك العناصر الخطرة التي تجيد التحرك والتعامل في تلك المناطق بحكم المعيشة فيها ومعرفة الدروب الجبلية وأماكن الاختباء والمهاجمة للقوات التي تشبك معها، لكن التدريبات المحكمة والجيدة التي يتلقاها رجل الشرطة تكون فاصلًا في حسم تلك المعارك لصالح أجهزة الأمن.