ازاي بدون راجل؟.. تعليق مثير من آمال رمزي عن اتهامها وميمي شكيب بقضية آداب
كشفت الفنانة آمال رمزي تفاصيل الزج باسمها في أشهر قضية آداب عرفها المجتمع المصري وشغلت الرأي العام في النصف الأول من سبعينيات القرن الماضي، والتي عُرفت باسم شبكة الرقيق الأبيض وكانت الفنانة الكبيرة ميمي شكيب المتهمة الرئيسية فيها، ووجهت لها تهمة إدارة شقتها في أعمال منافية للآداب.
آمال في حوارها مع الإعلامية راغدة شلهوب ببرنامج نص الكلام، أكدت أن القضية كانت مُلفقة، والدليل حصول كل المتهمات بها على براءة بعد شهرين من التحقيقات، وتابعت "قضية ميمي شكيب تم تلفيقها، فوجئنا إن احنا بنتسأل أسئلة منعرفش عنها حاجة، أنا زُج باسمي وطلبوني وسألوني أسئلة، لكن حرام مكانش مظبوط".
وأضافت "المحامين كانوا مندهشين وبيضحكوا، مفيش راجل في القضية إزاي دعارة بلا ذكر، كل التحقيقات والأسئلة مبنية على أن آمنة تقول، وآمنة دي كانت الشغالة، كله كلام على لسانها"، لافتة إلى أن سبب تلفيق القضية "ناس كانوا على علاقة بمدام ميمي".
وأشارت إلى انتهاء القضية بالحصول على البراءة لعدم صحة التهمة "انتهت التحقيقات معي بعد شهرين ولم يتم حبسي وقتها كان الموضوع مجرد تحقيق فقط".
جدير بالذكر أن آمال رمزي واحدة من أشهر نجمات زمن الفن الجميل، تعاونت مع كبار النجوم والنجمات، ووقفت أمام رشدي أباظة، محمد عوض، سعاد حسني، أحمد زكي، ومن أشهر أفلامها "القرداتي"، "حواء على الطريق"، "بابا عايز كده"، "أصعب جواز"، "البعض يذهب للمأذون مرتين"، "البيه البواب".