زوجة عمه قتلته في حظيرة مواشي وادعت اختفائه.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الطفل معاذ ضحية الغيرة

الغيرة والخلافات الأسرية قادت " أمل " 30 سنة ربة منزل الى حبل المشنقة بعد الحكم عليها بالإعدام شنقا لقيامها بقتل نجل شقيق  زوجها الذي يبلغ من العمر 5 سنوات داخل حوض مياه ووضعه داخل جوال والقائه فى مصرف قرية المريج بشبين القناطر فى القليوبية.

المتهمة لم ترحم توسلات الطفل الصغير وهو يردد لها هموت هتموت ويدها على رأسه داخل حوض المياه حتى لقي مصرعه بين يديها دون أي رحمة أو إنسانية.

المتهمة قامت بإلقاء الجثة فى الرشاح لإخفائها

ولم تكتف المتهمة بارتكاب الجريمة بل قامت بإخفاء جثة الطفل داخل القمامة والقائه فى الرشاح وادعت اختفائه وقامت بالبحث مع أسرة المجنى عليه، حيث نفذت جريمتها بعد استدراج الطفل داخل حظيرة مواشي بالمنزل الذي تقطن فيه، والتخلص منه، وخرجت تدعي اختفائه وتبحث مع أسرته والعائلة عنه، وبعد ضبطها حاولت ادعاء إصابتها بمرض نفسي، وأن مسا من الجن طالها.

استدراج الطفل وغرقه فى المياه داخل حظيرة مواشى

وكشفت التحقيقات أن المتهمة مقيمة بقرية المريج في مركز شبين القناطر، قتلت الطفل المجنى عليه الطفل معاذ، وهو يلهو أمام مسكنه، فعزمت على استدراجه لداخل مسكنها مقصية إياه بالطابق الأرضي حيث حظيرة المواشي خاصتها، حتى وضعت رأسه بمياه ساقية الماشية المتواجدة بالحظيرة ضاغطة على عنقه، حتى أيقنت من لفظ أنفاسه الأخيرة وإزهاق روحه بسبب الغيرة.
كما قامت المتهمة بالتخلص من مخلفات جريمتها بإخفاء جثمان الطفل، فوضعته بداخل أحد الأجولة البلاستيكية واضعة أعلى جثمانه بعض مخلفات حظيرة المواشي خاصتها حتى يتوارى جثمانه، واضعة إياه بداخل "مقطف" استعانت به من داخل حظيرتها، مستغلة جهل زوجها بالواقعة، وأوهمت إياه برغبتها في التخلص من مخلفات حظيرتها فاستجاب لطلبها مصطحبا إياها بدراجته النارية إلى مصرف المريج وفقا لرغبتها.

كما تبين أن المتهمة ادعت مرورها باضطرابات نفسية وأنها ارتكبت الجريمة تحت ضغوط  الاضطرابات وأكدت أن زوجها لا يعلم شيئا عن جريمة قتل الطفل ولم يعلم بما يحتويه الجوال حيث طلبت منه توصيلها إلى الرشاح على الموتوسيكل لإلقاء مخلفات الحظيرة بينما كانت تخفي جثة ابن شقيق زوجها داخل الجوال وظلت الأسرة تبحث عن الطفل طوال فترة اختفائه إلى أن تم العثور على جثته بعد 9 أيام.

الإعدام شنقا للمتهمة بقتل الطفل معاذ

وكانت محكمة جنايات بنها قد قضت بإعدام ربة منزل تصديقا علي الرأي الشرعي من فضيلة مفتي الديار المصرية، لاتهامها بقتل نجل شقيق زوجها، وهي القضية المعروفة إعلاميا بقتل الطفل معاذ بشبين القناطر.