الدم بقى مية.. يبتزان شقيقتهما بصور لإبنتها على مواقع إباحية للتنازل عن ميراثها بالشرابية
الدم بقى ميه والخال مبقاش والد.. بهذه الكلمات كان الوصف الامثل لواقعة الشرابية، والتي قام فيها شخص وشقيقته بنشر صور نجلة شقيقته الأخرى علي مواقع إباحية، وصاحب الصور برقم هاتف الفتاة الشخصي، ليحل عليها سيل من المكالمات من أشخاص يطلبون منها القيام بالفحش معهم، ليقوم بابتزاز شقيقته للتنازل عن الميراث الخاص بها.
التفاصيل الكاملة لنشر صور الفتاة على المواقع الإباحية
وقالت والدة الفتاة: " في بداية الأمر كان لي نصيب في ميراث والدي، والذي كان يريد شقيقي أخذه مني عن طريق الغصب، الا انه كانت بحوزتي مستندات تثبت حقي في الميراث، وتلك كانت العقبة التي لم يستطع من خلالها شقيقي الاستيلاء عليه".
وتابعت، " بعد ذلك قامت والدتي بالتنازل عن بعض المحلات الخاصة بها لشقيقي لتتفاجأ بعد فترة بأنه يقوم بعرض تلك المحلات للبيع، وهو ما تسبب في استياء والدتي وقامت بإلغاء التنازل له حتي لا يتمكن من بيع تلك المحلات ".
وأضافت،" بعد فترة توفيت والدتي ولم يقم شقيقي ولا شقيقتي بإخباري انها توفيت، حتى قام احد الجيران بالاتصال علي واخباري بوفاتها لألحق بها على اخر لحظة قبل دفنها، ليقوم شقيقي بعد ذلك بمحاولة الاستيلاء على المحلات وهذا ما رفضته انا وشقيقتي الصغرى ".
وأشارت إلى أنه بعد ذلك قامت هي بتأجير المحلات وفي نهاية كل شهر تقوم بإرسال نصيب كل شخص من اشقائها إليه، وظلت على ذلك لمدة عامين حتى قام شقيقها بابلاغها أنه سيقوم ببيع المحلات وإعطاء كل شخص منهم نصيبه، وهذا لم يحدث، فقام شقيقها بتأجير المحلات لصالحة ولم يقم باعطائهم نصيبهم من الإيجار، وظل على ذلك لمدة عام ونصف.
استولى على الميراث وباعه
واستكملت حديثها، "بعد فترة تلقيت رسالة من شقيقتي والمشتركة معه في ذلك، تخبرني فيها ان شقيقي قام ببيع المحلات وسيقوم ببيع باقي الممتلكات بعد ذلك ولم يقوم باعطائي اي شيء من ميراثي، واخبرتني انها تتمنى ان اصاب بجلطة، على الفور اتخذت إجراء ضدهم وتم عرضي على النيابة إثر ذلك"
رسالة نصية من الشقيقة تتوعدها وابنتها فيه
وتابعت،" بعد فترة تلقيت رسالة من شقيقتي محتواها انها ستقوم بعمل مفاجأة لها ولابنتها وانها لا تقول الا وستقوم بإيفاء ما وعدت به وانها ستكون مفاجأة لها، وتابعت تلك الكلمات بسبها.
صور بنتي في مواقع إباحية
بعد ذاك تفاجئنا باتصالات متتالية على هاتف ابنتي يتم طلب الفاحشة معها من خلالها مقابل ٢٠٠ جنيه، حتى قام احد الأشخاص باخبارهم بكل ما حدث معه وأن شخص يقوم بالتواصل معهم وإرسال صور الفتاة وبعد ذلك رقم هاتفها، لاتفاجأ بعد ذلك بتواصل شقيقتي معي مرة أخرى وتخبرني انها ستقوم بتلفيق قضية أخرى لنجلي عقابا لي على ذلك.
على الفور توجهت إلى قسم الشرطة وحررت محضر ضدهم برقم ٣٣٥٥، وطالبت بسرعة القبض عليهم واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم ورد حقها إليها مرة أخرى والحفاظ على أبنائها.