عربة بندقية تجرّها حبال بدلًا من الخيول.. كيف ساعدت الملكة في التخطيط لجنازتها الرسمية؟
مُنذ يومين وعلى مدار الـ9 أيام المقبلين، تشهد بريطانيا فترة حداد وطني على الملكة إليزابيث الثانية، التي لعبت دورًا كبيرًا في التخطيط لمراسم توديعها.
صحيح أنه لم يتم تأكيد موعد الجنازة بعد ولم يتم الإعلان عن تفاصيلها، ولم يكن من الواضح ما إذا كان هناك عطلة رسمية أم لا، لكن من المعروف أن التخطيط للجنازة بدأ منذ فترة طويلة كما تعود إلى الستينيات، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ومن المتوقع أنه بعد استلقاء جثمان الملكة في قاعة «وستمنستر» لمدة خمسة أيام، سيتم نقل النعش إلى عربة بندقية في الخارج.
كيف ستبدو الجنازة الرسمية؟
الخطة الأصلية وفقًا لاختيارات الملكة هي أن يتم سحب التابوت إلى الدير الذي يتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة للملكة لأنه المكان الذي توجت فيه وتزوجت، كما أقيمت جنازة الملكة الأم هناك في عام 2002، على عربة البندقية حسب التصنيفات البحرية باستخدام الحبال بدلًا من الخيول، ومن المتوقع أن يتبعهم كبار أفراد العائلة كما فعلوا في جنازة الأميرة ديانا ودوق إدنبرة، كما سينضم الجيش إلى الموكب.
وسيتم دعوة رؤساء الدول ورؤساء الوزراء وأفراد العائلة المالكة الأوروبيين والشخصيات الرئيسية من الحياة العامة للتجمع في الدير.
وسيكون فلاديمير بوتين أحد الغائبين الملحوظ، رغم إشادة الزعيم الروسي بالملكة بعد وفاتها، لكن الكرملين أكد أنه لن يحضر جنازتها، وستُبث الخدمة على التلفاز، ومن المتوقع صمت لمدة دقيقتين على الصعيد الوطني.
بعد ذلك، سيُنقل نعش الملكة إلى كنيسة سانت جورج، مكان دفن الملوك منذ القرن التاسع عشر، وسيتم دفنها في الكنيسة التذكارية للملك جورج السادس، الملحق بالكنيسة الرئيسية، حيث دفنت والدتها ووالدها جورج السادس، مع رماد شقيقتها الأميرة مارجريت.
ومن المتوقع أن يقف المعزين بداية من يوم الأربعاء في طوابير لساعات وطوال الليل، لتقديم احترامهم للملكة حيث ترقد في ولاية وستمنستر هول، ذلك مع احتمال استمرار الحشود الكبيرة في التجمع في قصر باكنغهام للتعبير عن احترامهم.