أسكت الجميع برد قوى.. تفاصيل الخلاف بين مفيد فوزي ومحمود سعد | فيديو
أثرى الإعلامي مفيد فوزي عالم الصحافة والتليفزيون بتحقيقاته المتنوعة، وحواراته الناجحة مع أهم الشخصيات السياسية والادبية والفنية على مستوى العالم العربي خلال مسيرته الفنية، حتى حصل على لقب المحاورن وكان بمثابة الاستاذ للعديد من الإعلاميين والصحفيين إلى وقتنا الحالي.
وقد احتل الإعلامي محمود سعد خلال الساعات القليلة الماضية، التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومحرك البحث جوجل، بعد غيابه فترة طويلة عن الأنظار، بمقطع فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، يتحدث فيه عن الاستاذ مفيد فوزي، وانتقاده له…
انتقادات مفيد فوزي لـ محمود سعد
كان المحاور مفيد فوزي قد انتقد أسلوب الإعلامي محمود سعد في وقت سابق في إحدى اللقاءات التليفزيونية، مؤكدًا انه لا يعجبه فيه بساطته الزائدة أثناء تقديم البرامج، منتقدًا قوله «ناخد فاصل نشرب الشاي ونرجع تاني».
لماذا لم يرد محمود سعد على انتقادات مفيد فوزي له
نشر الإعلامي محمود سعد مقطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يتحدث فيه عن الانتقادات التي وجهها المحاور الاستاذ مفيد فوزي له لاداءه كمذيع تليفزيونين ولماذا لم يرد عليه، موضحًا أن هناك العديد من الموضوعات التي يتم إثارتها لكنها لا تستحق ان يضيع الإنسان وقته في مناقشتها، حيث قال:« بشوف ان الحاجات دي بتحصل في العالم كله بس بتاخد جزء لا يمكن تكون هي حوارات الناس في الشغل أو في المترو».
هو الاستاذ واحنا الزغاليل
وعن المحاور الاستاذ مفيد فوزي قال محمود سعد « عمنا وأستاذنا مفيد فوزي قال علي حاجة، جملة انا مفهمتهاش بصراحة، هو بيقول إن محمود يبقى طبيعي بس ميبقاش طبيعي أوي كده، هو ليه جمل رشيقة كده الأستاذ مفيد متبقاش تقدر تقبض على المعنى بتاعها، لكن هو الأستاذ وإحنا الزغاليل»، مؤكدًا انه على الرغم من اختلافه كثيرًا مع ما يكتبه إلا انه يعتبره بمثابة الأستاذ لهن وأنه تربى على قراءة مقالاته في مجلة «صباح الخير».
أوضح الإعلامي مفيد فوزي ان الاستاذ مفيد فوزي اعتاد كتابة مقالاته في الصفحة الاخيرة من المجلة تحت أسم «نادية عابد»، واتقن كثيرًا الكتابة بإحساس المرأة، حتى ان تلك الكاتبة الوهمية كانت تتلقي النصيب الأكبر من بريد القراء بالمجلة.
زكريات محمود سعد مع استاذه مفيد فوزي
حكى محمود سعد خلال مقطع الفيديو الذي قام بنشره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ذكرياته مع الاستاذ مفيد فوزي قائلًا: «أستاذ مفيد ده ميتشافش، يخرج من الأسانسيرن سهم على مكتبه، البرفان بتاعه يغرق الدور كله، في أيده أشيك شنطة، يلبس أشيك لبس، لبسه غالي جدًا، والساعات، وله الأوضة بتاعته نورها خافت وهادية خالص وعنده تلاجة، ودي حاجة جبارة، مفيش حد عنده تلاجة ولا حتى رئيس التحرير، مفيش غير تلاجه البوفيه ودي بايظة».
وتابع: « يوم ما عملت فرحي، حفلة في البيت، شرفني الأستاذ مفيد مع الأستاذ رؤوف توفيق ولويس جريس وصبري موسى، ودي حاجة الواحد مينسهاش له، وكمان اجريت عمليه جراحية في ظهري عام 1987م، ووجدت مفيد فوزي يدخل غرفتي ومعه هدية قيمة عبارة عن طاووس نحاسي وقال دي "علشان تخرج من المستشفى زي الطاووس».
تعليق محمود سعد على انتقادات مفيد فوزي
علق الإعلامي محمود سعد على انتقادات مفيد فوزي له قائلًا: « لما أستاذ مفيد يجيب ذكر لي ده حاجة كويسة، ولما قال محمود بياخد فقرة ويقول نشرب شاي، انا مابشربش شاي خالص، يعني أقصى حاجة كوباية شاي مع الإفطار ودي مش دايما».
وأكمل « مش عارف أقولكم أيه عن الاستاذ مفيد فوزي، غير الحكايات دي وانه له كل التقدير في نفسي، وانا سمعت من ناس بحبهم جدًا آراء في ناس ماتت وزعلت جدًا، فحسيت لما أستاذ مفيد بيقول كده وإحنا ممكن نرد، دي حاجة جميلة جدًا».
واختتم قائلًا: « لما أشوف مفيد فوزي في أي مكان لازم أقف بكل المحبة، لانه بيقول أراء فيا في كل مكان، وفي ناس يقولوا لي قعدنا في حته والأستاذ مفيد قال عليك كذا وكذان وماله ما يقول، هو ممكن يكون شايف فيا العيوب دي وممكن تكون فيا فعلا، بس أنا مش هعرف اغيرها، وفي الاخر بقول له متشكر با أستاذ مفيد، مازلت انت الاستاذ حمام وإحنا الزغاليل، مازلت علم كبير من اعلام الصحافة وإن اختلفنا فيما نكتب، لكنك شخص موهوب، وبشكرك على اهتمامك وانك بتقول ملاحظات، وعايز اتسغل الفرصة وأقول لكل واحد بيسمع رأي مايعجبوش أسمه وأشكر صاحبه».