تفاصيل مثيرة جديدة..فتاتان سيئتا السمعة تشعلان معركة أرض اللواء في خناقة على شاب
تسببت فتاتان سيئتا السمعة في معركة طاحنة بين عدد من الشباب بمنطقة أرض اللواء بالعجوزة تبادلوا خلالها إطلاق الأعيرة النارية ما أسفر عن مقتل بريئين ليس لهما علاقة بالمشاجرة من قريب أو بعيد؛ حيث أصيب سمكري بطلقة اخترقت رأسه "فرتكت دماغه" وأصيب شابٌ بأزمة قلبية نتيجة خوفه من اطلاق الاعيرة النارية الكثيف "مات من الخضة".
التفاصيل الكاملة
تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة كشفت التفاصيل الكاملة لنشوب معركة بالأسلحة النارية والبيضاء بين عدد من الشباب خلفت قتيلين وانتهت بسقوط 10 متهمين في قبضة مباحث الجيزة.
وأسفرت التحريات التي أجريت بقيادة اللواء عبد العزيز سليم مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد هاني شعراوي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة عن أن فتاتين السبب في نشوب المعركة حيث تبين أن فتاتين تقطنان في ذات الشارع وتربطهما صلة قرابة وكلا منهما متعددة العلاقات مع الشباب والفتاتان سيئتا السمعة نشبت بينهما عدة خلافات بسبب "علاقة مع شاب" ما دفع كلا منهما للاستعانة بعدد من الأشخاص للانتقام من الفتاة الأخرى.
وشرحت التحريات أن عدد من الشباب المسلحين تبادلوا إطلاق الأعيرة النارية من أسلحة خرطوش وتبادلوا الضربات من أسلحة بيضاء بعد تحريض الفتاتين وأسفر إطلاق الأعيرة النارية عن مقتل سمكري تصادف تواجده بمقهى أمام منزله قبل ذهابه إلى عمله وسقط شاب آخر قتيلا نتيجة إصابته بأزمة قلبية لفزعه من صوت الرصاص "اتخض ووقع مات".
فور اخطار اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بالواقعة انتقلت على الفور مباحث العجوزة ونجحت برئاسة المقدم حسام العباسي رئيس المباحث في إلقاء القبض على 10 من طرفي المشاجرة بينهم الفتاتان سبب الخلاف وتم نقل القتيلين و2 مصابين الى المستشفى.
عم سيد الطلقة فرتكت دماغه
عم سيد سمكري يبلغ من العمر 60 عاما خرج من منزله ساعيا لطلب الرزق، وكعادته يذهب إلى إحدى المقاهي المجاورة لمنزله ليتناول فطوره ثم بعد ذلك يذهب لعمله، ليفاجأ في ذلك اليوم بطلقات تتطاير في كل مكان، ليهم بعدها بالفرار لتستقر رصاصة في رأسه منهية حياته.
وقالت احدى جيران المجني عليه "أن المجني عليه هو شخص في الستين من عمره وزوجته مريضة ولا تستطيع الحركة، وأن المجني عليه شخص لم تكن بينه وبين أي أحد خلافات، حتى أن أغلب المتواجدين في المنطقة لا يعرفونه من قلة اختلاطه".
وتابعت: "في يوم الواقعة قام المجني عليه كعادته بالخروج من المنزل بعد صلاة الفجر مباشرة، وتوجه إلى إحدى المقاهي لتناول الفطور قبل ذهابه للعمل، وفي أثناء تناوله للفطور نشبت مشاجرة بين عدة أشخاص تطاولوا فيها على بعضهم البعض ".
وأضافت: "بعد وقت قصير من نشوب المشاجرة، أطلق المتشاجرون أعيرة نارية في كل مكان مستخدمين بعض الأسلحة، وعند رؤية المجني عليه للموقف قرر الهرب من تلك المنطقة خشية أن تصيبه إحدى الطلقات المتطايرة في جميع الأرجاء"
واستكملت حديثها: "لم يستطع المجني عليه بالقيام بما كان يفكر به، فبعد قيامه من على الكرسي مباشرة ومحاولة هروبه أصيب بطلقة في خلفية رأسه على الفور، ليسقط بعدها على الأرض دون حراك، ولكن كان ما زال علي قيد الحياة ويلفظ بعض الأنفاس ".
وأردفت: "بعد ذلك قام الأهالي بإبلاغنا بما حدث، لنتوجه بعدها مباشرة إلى موضع الحادث، لنجده ملقى على الأرض وغارقا في دمائه، مع خروج بعض الأجزاء من دماغه، لنقوم بعد ذلك مباشرة بأخذه إلى المستشفى، أملا منا بأننا سنقوم بانقاذه ".
وتابعت: "بعد ذلك، توجهنا به إلى المستشفى بعد ما يقرب من ساعة ونصف، في ظل خوف من الأهالي من الاقتراب منه بسبب بشاعة المنظر، ليتم استقباله في المستشفى وبعد لحظات تم اخبارنا بأنه قد فارق الحياة متأثرا بتلك الطلقة".
وطالبت أسرة المجني عليه بالقبض على باقي المتهمين، وسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، ليكونو عبرة لغيرهم، وحتى لا يفقد احد اي شخص من أسرته مثل ما حدث للمجني عليه.
احمد مات من الخضة
"أحمد شاب يبلغ من العمر 26 عاما لفظ أنفاسه الاخيرة، متأثرا بسكتة قلبية جراء خوفه من صوت تلك الاعيرة النارية ليفارق الحياة بعدها مباشرة.
وقالت والدة المتوفي: " أحمد شاب يبلغ من العمر 26 عاما، وكانت حالته الصحية غير مستقرة، وفي يوم الواقعة طلب مني أن اقوم بالتواصل مع شقيقه وأخبره بالحضور إلى المنزل لرغبته في رؤيته"
وتابعت: " بالفعل قمت بالتواصل مع شقيقه واخبرته بالحضور بعدما قمت باستئذان الجيران بحضوره لأنه كان بينه وبينهم خلاف، وبعد وقت قصير حضر شقيق "أحمد" إلى المنزل وقام بالجلوس معنا ومع شقيقه، حتى تفاجئنا بأصوات عالية خارج المنزل بسبب مشاجرة بين عدة اشخاص في الخارج".
وأضافت: "بعد لحظات من سماعنا لتلك الأصوات، تفاجئنا بإطلاق اعيرة نارية وشماريخ، فقمنا بالاختباء داخل المنزل وقررنا عدم الخروج حتى تنتهي تلك المشاجرة، الا انه حتى لم نسلم داخل المنزل من تلك الاعيرة بالخارج ".
وقالت انه بعد ذلك فوجئنا بدخول بعض أعيرة الشماريخ داخل المنزل من خلال النافذة، حتى انها قامت بتخريب بعض الأجهزة داخل المنزل، وكان نجلي في حالة إعياء شديد، وكان نائم وبعد إطلاق تلك الاعيرة قام من نومه فزعا من تلك الأصوات ".
واستكملت حديثها: " بعد ذلك وجدناه يلفظ أنفاسه بصعوبة، فقررنا أخذه إلى المستشفى، وبعد لحظات تفاجئنا بالطبيب يخبرنا بأنه قد فارق الحياة متأثرا بسكتة قلبية مفاجئة لتسيطر علينا بعد ذلك حالة من الذهول والصدمة من هول الخبر ".
وطالبت والدة المتوفي باتخاذ إجراء قانوني ضد الأشخاص المتشاجرين، والقبض على المتبقي منهم، ليكونوا عبرة لغيرهم وحتى لا يروعوا الأهالي مثل ما حدث معهم.