قد يكشف عن مرض قاتل..احذر سماع هذا الصوت في بطنك

إن أعراض السرطان واسعة النطاق وغير محددة، مما يجعل التشخيص المبكر أمرًا صعبًا، ومع ذلك، فإن اكتشاف المرض مبكرًا يوفر أفضل فرص البقاء على قيد الحياة.

ووفقًا لبعض المؤسسات الصحية، فإن صوت الغرغرة في الأمعاء قد يشير إلى الإصابة بسرطان القولون إذا كان مصحوبًا بعلامات تحذيرية أخرى، وفقا لما ذكره موقع صحيفة إكسبريس البريطانية.

توضح المنصة الصحية Prime Health Denver (PHD): "سرطان القولون يمكن أن يتسبب في قرقرة بطنك، إذا كان هدير معدتك مصحوبًا بالأعراض التالية، فعليك الذهاب إلى الطبيب على الفور".

يمضي الجسم في سرد الدم في البراز، والغازات الزائدة، والغثيان، والقيء، وحرقة المعدة، وفقدان الوزن غير المقصود، كعلامات تحذيرية لسرطان القولون.

في حين أن هدر البطن يمكن أن يكون من أعراض السرطان، إلا أن الضوضاء مرتبطة بالجوع بشكل أكثر شيوعًا، حيث يكون صوتها أعلى عندما تكون المعدة والأمعاء فارغة.

إذا كنت تعاني من ضوضاء معوية في نفس الوقت الذي تظهر فيه أعراض أخرى، مثل الانتفاخ أو آلام البطن أو الإسهال أو الإمساك، فمن المرجح أن تكون الأصوات ناتجة عن القولون العصبي، أو الحساسية الغذائية، أو انسداد الأمعاء، أو العدوى المعوية، تجعلك تأكل بسرعة كبيرة جدًا أو في وقت غير طبيعي إذا كانت معدتك تهدر حتى عندما لا تكون جائعًا، كما أن قرقرة المعدة غير الجائعة يمكن أن تكون أيضًا نتيجة للقلق أو التوتر.

- سبب رئيسي لـ سرطان القولون

ويحدث سرطان القولون عندما تكتسب الخلايا الخبيثة في الأمعاء القدرة على التكاثر.

والنتيجة النهائية لهذا هو تكوين الأورام، والتي يمكن أن تستمر في النمو في الحجم، وتغزو الأنسجة المجاورة.

تعتبر التغييرات في عادات الأمعاء من أولى المظاهر الجسدية التي تحدث مع المرض، ويمكن أن تستمر.

ليس من غير المألوف أن يلاحظ المرضى نزيفًا في المستقيم أو دمًا في البراز، مما قد يغير لون الفضلات.

عندما يحدث نزيف داخل الجهاز الهضمي، يمكن أن يجعل البراز بنيًا داكنًا أو كستنائيًا أو أسودًا، اعتمادًا على مكان الورم.

- الوقاية من السرطان

يحتاج نمو الخلايا إلى التنظيم للوقاية من السرطان، وهناك عدة طرق يمكن من خلالها القيام بذلك.

يمكن أن تساعد بعض الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من مضادات الأكسدة في الحد من نمو الأورام.

- أطعمة تقلل المخاطر

وفقًا لـ WebMD، أظهرت الأطعمة مثل البروكلي والتوت والثوم بعضًا من أقوى الروابط للوقاية من السرطان.

إنها منخفضة السعرات الحرارية والدهون ومليئة بالطاقة بالمواد الكيميائية النباتية ومضادات الأكسدة التي قد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.

وتشمل التدابير الأخرى إدارة الوزن، والتي يمكن أن تمنع أكثر من 22 ألف حالة كل عام.

في الواقع، يمكن أن يؤدي حمل الوزن الزائد إلى زيادة خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان.

يوضح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: "تشكل هذه السرطانات 40 بالمائة من جميع السرطانات التي يتم تشخيصها في الولايات المتحدة كل عام".

أخيرًا، يعد الإقلاع عن التدخين أمرًا مهمًا للوقاية من السرطان.