لم يحدث منذ 70 عاما.. ما سر كسر عصاية فوق نعش الملكة إليزابيث؟ | فيديو
لا تزال لحظات توديع الملكة إليزابيث الثانية، تلقي بظلالها، حيث أثار مشهد كسر العصا فوق نعشها تساؤلات عديدة، وذلك أثناء مواراة جثمانها الثرى بالضريح الملكي في كنيسة جورج الخامس في قصر "وندسور".
وخلال المراسم الجنائزية الرسمية، قام كبير أمناء البلاط الملكي، اللورد تشامبرلين، بكسر عصا فوق نعش الملكة الراحلة، لكن ما السر وراء هذا الأمر؟.
ووفقا لما جاء في صحيفة theguardian البريطانية، فإن إحدى المراسم التي تتم في الجنازة الرسمية، معروفة باسم "كسر العصا"، وهو حدث لم يحدث منذ أن دفن والد إليزابيث الثانية، الملك جورج السادس، في عام 1952.
- أصل العصا
"العصا" في الجنازة الملكية كانت في الواقع رمزًا للزعيم اللورد أندرو باركر، وهو إشارة على نهاية خدمة كبير أمناء البلاط الملكي.
وبعد كسر العصا وانتهاء خدمة اللورد الحالي سيعين الملك تشارلز، لوردا جديدا خاصا به وسيحصل على عصا جديدة.
وتعود أصول العصا إلى الأداة التي استخدمها اللورد، لتوجيه اللوم وتأديب الناس في بلاط الملك من خلال التنصت عليهم إذا كانوا مشاغبين جدًا أو غير محترمين، حيث تضمن آخر عمل من اللورد في حفل الملكة كسر العصا، ثم وضعها على التابوت قبل إنزالها في القبو الملكي.
- مهام منصب كبير أمناء البلاط اللكي
كبير الأمناء، هو أكبر منصب في البلاط الملكي، ومسؤوليته الإشراف على جميع الإدارات والموظفين وتنظيم الأحداث الملكية، والعمل كحلقة وصل بين الملك ومجلس اللوردات.
ويعتبر اللورد أعلى منصب في الأسرة المالكة، وشغل باركر هذا المنصب منذ 1 أبريل 2021، وكان مسؤولًا عن تنظيم الأنشطة الاحتفالية مثل حفلات الزفاف والجنازات والزيارات الرسمية.