تفاصيل مثيرة.. زوج يستغيث: مراتي حامل فى السابع وأنا مسافر من 10 شهور
لا شيء أصعب على الإنسان أفظع من الخيانة ومراراتها، خاصة إذا كانت هذه الخيانة من أقرب الناس إليك، فما بالك إن كانت من الزوجة ومن أعز اصدقائك الذي آمنته على عرضك وبيتك وأعتبرته أخوك.
خيانة وحسرة قلب
قصة الخيانة بدأت من إحدى قرى محافظة الدقهلية، عندما سافر الزوج إلى إحدى الدول العربية، لكي يحسن من معيشته ويوفر لزوجته وبنته الوحيدة حياة كريمة، ومن أجل تحقيق أحلام زوجته في توفير منزل كبير، والذهب الذي تحلم دومًا بإرتداءه، ومستلزمات شخصية لا حصر لها لزوجته، ليعود الزوج على كارثة وصدمة قاسية جعلته يشعر بمرارة أكثر من مرارة غربته التي مكث فيها عدة سنوات، حين أكتشف أن زوجته حامل في الشهر 7، في حين أنه متغيب عن اسرته لمدة 10 شهور.
مرارة الغربة أحن من الزوجة والصديق
الزوج بدأ حديثه، بأن اسمه احمد صاحب 31 عامًا، ويعمل في الأردن منذ عدة سنوات، ومتزوج ولديه بنت وحيدة، وسافر إلى دولة الأردن من أجل العمل وتوفير حياة كريمة لهما، وعندما عاد من سفره هذه المرة، تفاجأ أن زوجته مريضة.
وأضاف أحمد، أنه أخذ زوجته وذهب بها إلى الدكتور، وبعد إجراء الكشف عليها والفحوصات الطبية اللازمة، خرج الدكتور، ليقول له مبروك، زوجتك حامل وفي أوائل الشهر 7، ليصاب بصدمة قاسية وينتابه شعور مرير بالحصرة على ما فاته من عمره وشقاه الذي ضاع هباءًا منثورًا، وبعد أن عاد بزوجته إلى منزلهما، سألها عن هذا الحمل، كيف حدث ومن صاحب الجنين؟ لتخبره الزوجة بأن جارهم قام بإغتصابها.
وقع الزوج في حيرة أكثر وصدمة مريره افتقدته وعيه، كيف ذلك حدث وجارنا هذا صديق شخصي بل أخ، آمنته على بيتي وعرضي، ليواجه أحمد زوجته مرة آخرى، ويخبرها بأنها كاذبة وأنه لم يتم الإغتصاب ولكن بموافقتك وقمتي بخيانتي.
وعلل أحمد ذلك بأن زوجته لم تخبره في سفره إلى الآن ووصلت بالجنين للشهر السابع، بل لم تتخلص منه أو تحاول إسقاطه.
علاقة خيانة بشهادة الجيران
وواصل الزوج المكلوم حديثه، كل ما يهمني الان هو ابنتي، اريد بنتي ان تعيش معي وأن أقوم بتربيتها، كما قمت بتحرير محضر، وتم العرض على النيابة، واعترفت الزوجة، بأن الطفل ليس إبنى وكل ما أتمناه أن أحصل على حقي من هذا الرجل الخائن الذي كان يأتي الى منزلى اثناء غيابي وكانت هناك علاقه واضحة بينه وبين زوجتي بشهادة الجيران وكل ما أرجوه أن يتم القبض عليه.
أما عن زوجتي فلا استطيع أن أطلقها إلا عندما تلد وأن يقول الطب الشرعي كلمته حتى لا يكتب ابن جاري باسمي.