من أول 20 دقيقة حتى 20 سنة.. ماذا يحدث لجسمك بعد الإقلاع عن التدخين ؟
خلُصت دراسة حديثة أن المقلعين عن التدخين انخفض لديهم خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 27%، وانخفض خطر الوفاة من السرطان بنسبة 24%، ومن أمراض القلب بنسبة 28%، ومن مرض تنفسي بنسبة 30%.
ونقل موقع "ميديكال إكسبريس"، الدراسة التي أجراها المعهد الوطني للسرطان بالولايات المتحدة بطول فترة المتابعة للمقلعين عن التدخين والتي استمرت 19 عامًا، لـ 159937 شخصًا.
وبينما قد يكون الإقلاع عن التدخين صعبًا على الجسم، ستبدأ في الاستفادة بمجرد اتخاذ قرار التخلص من هذه العادة، وهذا ما يحدث في جسمك بالضبط في اللحظة التي تتوقف فيها عن التدخين وفق ما نقل "thehealthy".
بعد 20 دقيقة: تحسن في القلب والأوعية الدموية
في أقل من 20 دقيقة، يعود معدل ضربات القلب إلى طبيعته وينخفض ضغط الدم وتبدأ الدورة الدموية في العودة إلى طبيعتها.
بعد بضع ساعات: انسحاب النيكوتين
يُسبب النيكوتين الإدمان، وقد تواجه بعض الأعراض الطفيفة والمؤقتة، أعراض انسحاب النيكوتين الحادة يمكن أن تكون نفسية وجسدية.
كما يمكن أن تشمل الأعراض النفسية الرغبة الشديدة في النيكوتين وتقلب المزاج وصعوبة التركيز والتهيج والقلق، تشمل الأعراض الجسدية "الصداع والتعرق والرعشة والأرق وزيادة الشهية وتشنجات البطن والإمساك.
هذه هي الآثار الأولى التي من المحتمل أن تشعر بها، في غضون 4 إلى 24 ساعة بعد الإقلاع، وهذه التأثيرات ستبلغ ذروتها في اليوم الثالث، وتنخفض تدريجيًا خلال الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة التالية، لذلك يستغرق التخلص من هذه العادة حوالي شهر.
بعد يوم واحد: تنخفض مخاطر النوبات القلبية
استخدام السجائر يضاعف من خطر التعرض لنوبة قلبية، والإقلاع يساهم في تقليل هذا الخطر بفضل انخفاض ضغط الدم، وارتفاع مستويات الأكسجين في الدم، وتقليل التأثير السلبي على مستويات الكوليسترول وتكوين جلطات الدم.
بعد يومين: تبدأ الحواس في التحسن
يمكن أن يؤدي التدخين إلى إضعاف حواسك وتقليل قدرتك على الشم والتذوق.
بعد 48 ساعة فقط دون استنشاق، قد تبدأ في ملاحظة تحسن قدرتك على تذوق ورائحة الطعام.
بعد 3 أيام: خروج النيكوتين من الجسم
ويمكن أن تظهر أعراض انسحاب النيكوتين على شكل صداع أو تعرق أو تقلصات في البطن أو الرغبة الشديدة في النيكوتين.
بعد شهر: تحسن صحة الرئتين
غالبًا ما يعاني المدخنون من سعال مزعج أو يصدرون صوت صفير عند التنفس، وهو ما يشير إليه الكثيرون بسعال المدخن. والإقلاع عن التدخين يساعد رئتيك على الانتعاش. "بعد شهر واحد، تتحسن سعة رئتيك.
بعد 3 أشهر: تحسنت الدورة الدموية
يقيد النيكوتين الموجود في السجائر الأوعية الدموية في جلدك وحول قلبك، لذا بعد الإقلاع ستبدأ الدورة الدموية في التحسن، حيث تعود الأوعية الدموية إلى قطرها الطبيعي.
بعد 9 أشهر: يمكن لرئتيك محاربة الالتهابات
بعد 9 أشهر، تتحسن صحة الرئة بشكل ملحوظ بفضل تجديد الهياكل الشبيهة بالشعر المجهرية داخل الرئتين والتي تساعد على إخراج المخاط ومحاربة الالتهابات.
قد يقلل هذا بشكل كبير من احتمالية إصابتك ببعض الالتهابات والمضاعفات الناجمة عن أمراض، مثل الأنفلونزا والالتهاب الرئوي.
بعد عام واحد: تقل احتمالية إصابتك بنوبة قلبية إلى النصف
الآن بعد أن عادت الأوعية الدموية إلى حجمها الطبيعي، عاد معدل ضربات قلبك إلى وتيرته الآمنة، وانخفض ضغط الدم، فإن خطر الإصابة بنوبة قلبية أقل مما كان عليه عندما كنت تدخن.
بعد 5 سنوات: تقل احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية
تمنحك الآثار طويلة المدى لتحسين صحة القلب وانخفاض ضغط الدم فائدة أخرى مهمة: تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
بعد عقد من الزمان: تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان
تشير دراسة نشرت عام 2017 في مجلة Scientific Reports إلى أن السجائر الإلكترونية والتدخين الإلكتروني قد يؤديان إلى تغيرات في الحمض النووي وطفرات جينية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، لذلك كلما طالت مدة تجنبك للسجائر الإلكترونية، كان جسمك أكثر صحة.
بعد 20 عامًا: يبدو الأمر كما لو أنك لم تدخن أبدًا
سيأتي يوم لن يكون للعادة السيئة أي تأثير دائم على جسمك وصحتك.
بعد 20 عامًا، ستكون عوامل الخطر لديك مماثلة لتلك التي لم يدخنوا أبدًا، إذا كنت مستعدًا للتخلص من هذه العادة.