بنتي ماتت بشكل مفجع.. والد الطالبة ضحية الأسانسير يكشف تفاصيل صادمة جديدة

بنتي ماتت بشكل مفجع..
بنتي ماتت بشكل مفجع.. والد الطالبة ضحية الأسانسير يكشف تفاصي

كشف مراد مرقص، والد ندى طالبة كلية الصيدلة، تفاصيل جديدة في واقعة سقوط ابنته من الطابق الـ 11 في بئر الأسانسير بالإسكندرية، مؤكدا شكوكه حول وجود شبهة جنائية وراء الحادث.


وقال والد الطالبة ندى؛ الأربعاء؛ إن حارس العقار تضاربت أقواله منذ اختفاء الطالبة، حيث ادعى عدم معرفته بالأمر وشارك في البحث عنها؛ بينما تبين في وقت لاحق معرفته بمكانها وهو ما أكده في حديثه أمام رجال المباحث.

وفجر والد الطالبة ندى مفاجأة في وقائع حادث وفاتها؛ تمثلت في العثور على هاتفها المحمول الذي كان بحوزتها قبل اختفائها في القمامة بعد تحطيمه.

وتابع "أن حارس العقار سمع صوت ارتطام قوي جدًا في حدود الساعة السادسة والنصف مساءً، واستكمل قائلًا: "بنتي تألمت وماتت بشكل يوجع أي حد، ومفيش حد يقبل في الدنيا إن حد يخصه يحصله اللي حصل"، مؤكدًا: "أنا أب بيحاول يدور على حق بنته اللي وجعته".

وروى والد ندى بداية القصة قائلا" بنتي كان المفروض رايحة مكان شغلها وهو مكان مفيش فيه شبكة، ووالدتها بعد حوالي ساعة من نزولها بدأت الاتصال بها للاطمئنان عليها ولكن كان هاتفها غير متاح وهو أمر معتاد، وبدأت بإرسال الرسائل لها على الواتس أب، ولكن لم تجد رد".

وأوضح: "زوجتي بدأت الاتصال بابنتي الساعة 11 مساءً، ولكن هاتفها كان مغلقًا، وتواصلت معي زوجتي بعد ذلك لأنها كانت قلقة بشأن بنتنا، لأنها لم تحاول التواصل معها، وحاولت الاتصال بها أكثر من مرة وكان هاتفها غير متاح حتى الساعة 12 إلا ربع".

وأردف: "تليفون بنتي لقيته اتفتح وبدأ يرن الساعة 12 إلا ربع، ولكن لم يجب أحد رغم قيامي بالاتصال بها حوالي 6 مرات، وهو ما جعلني اطمأن واطمئن والدتها، ولكن والدتها صممت على الذهاب لمقر عمل ابنتي ندى في الساعة 12 صباحًا ولم تجدها في الشركة".

وأكد: "لحد 12 بالليل ملقناش بنتنا ومكناش نعرف بنتنا راحت فين، بالرغم إنها كانت شخصية مرتبة جدًا وكانت والدتها على علم بكل شيء تقوم بها"، موضحًا: "بدأنا نكتشف أن ندى مراحتش الشركة وبدأنا نتصل بأصحابها ومعارفها والذهاب لأقرب مستشفيات والاتصال بأهلينا حتى وصولي من الإسكندرية للقاهرة".

وأشار إلى أنه خلال هذا الوقت تم الاتصال بالشرطة والتي بدأت في البحث والاستكشاف عن طريق الكاميرات واكتشفوا أن ندى ابنتي لم تخرج من العمارة مقر الشركة، موضحًا: "دا كان اللغز إن بنتي لم تكن موجودة في كاميرات الشركة خلال خروجها من مبنى الشركة حتى الساعة 3 فجرًا".

وأوضح: "خلال عودتي من الإسكندرية للقاهرة تواصلت أكثر من مرة مع حارس العقار، وملابسات الحادث تم عرضها على النيابة"، مؤكدًا: "عثرنا على جثة ابنتي أسفل كابينة الأسانسير وكانت نايمة على ضهرها بعرض بئر الأسانسير".