خيانة وعلاقة محرمة مع ابن شقيقها.. تفاصيل مثيرة عن قصة السايس وبائعة المناديل التي هزت دمنهور

خيانة وعلاقة محرمة
خيانة وعلاقة محرمة مع ابن شقيقها.. تفاصيل مثيرة عن قصة الساي

السايس وبائعة المناديل.. قصة جريمة هزت مدينة دمنهور، بعد اكتشاف تفاصيل الواقعة التي بدأت بقصة حب وزواج انتهت بجثة هامدة.

القصة بدأت من الهرع الذي شعر به الأهالي عندما شاهدوا جثة شاب تطفو على جانب مياه إحدى المصارف الزراعية خلف جامعة دمنهور،بمنطقة الأبعادية، ولم يلبث الأهالي حتى استدعوا النجدة التي أسرعت إلى المكان، ليبدأ البحث والتحريات وتنكشف الالغاز واحدًا تلو الآخر.
أحمد وشهرته ( كريم ) شاب من الإسكندرية ألقت به المقادير في مدينة دمنهور التي إلتمس فيه الرزق، فعمل بها سايس في مواقف السيارات.


كان أحمد دائرًا حائرًا حول لقمة العيش، يتنقل من مكان إلى الآخر بحثًا عن اليومية التي تسد جوعه، ويسعى من خلالها لبدء حياة جديدة وتكوين اسرة.

زواج عرفي

على الجانب الآخر كانت شيماء تسعى في نفس الاتجاه لكسب عيشها من خلال بيع المناديل في مواقف السيارات والشوارع العامة والإشارات، ليلتقي طموح السايس مع مقصد بائعة المناديل وتجمعهما علاقة حب تطورت إلى الزواج.
ولم يكن أحمد قادرًا على إشهار تلك الزيجة بسبب الظروف فاتفق مع شيماء على الزواج في السر (عرفي ) على أن تقيم معه في مدينة الإسكندرية.


وعلى الرغم من إنجابهما فتاة، لكن الزيجة التي لم تُبن على اساس سليم سرعان ما دبّت فيها المشاكل حتى تركت شيماء بيت الزوجية وعادت إلى مدينة دمنهور لتسكن مع نجل شقيقها الذي يصغرها بعامين.

خيانة وعلاقة آثمة

شيماء وقعت في فخ الشيطان ونشأت بينها وبين إبن شقيقها علاقة آثمة بعد ابتعادها عن زوجها السايس وهروبها من مدينة الإسكندرية.

لكن الزوج تمكن من البحث والمراقبة ليكتشف العلاقة الآثمة بين زوجته وابن شقيقها، وتنشأ بينهما مشادة كبيرة طالب فيها الزوج بحضانة إبنته.

خطة شيطانية

لم يهدأ تفكير الزوجة وعشيقها وخافا من افتضاح أمرهما، فقررا تسليم عقلهما للشيطان الذي أغواهما بفكرة الخلاص من الزوج.

استدعي الجُناة الزوج للحديث معه بدعوى حل المشكلة، لكنهما انقضا عليه بغدر ونحراه وألقيا جثته في مصرف مائي خلف مبنى جامعة دمنهور.

المباحث تكشف اللغز

نجح ضباط المباحث بمركز شرطة دمنهور بمديرية أمن البحيرة، بالإشتراك مع الأمن العام، من كشف غموض العثور على جثة شاب مجهول به قطع نحري وملقاه بمياه مصرف رى خلف مبنى جامعة دمنهور بمنطقة الابعادية بدمنهور، وتم القبض على المتهمين بإرتكاب الجريمة.


وترجع أحداث الواقعة، حينما تلقي اللواء أحمد خلف مدير أمن البحيرة، بلاغا من مأمور مركز شرطة دمنهور بتلقيه بلاغا من أهالى قرية الأبعادية بالعثور على جثة لشخص  ذكر مجهول الهوية فى العقد الرابع من العمر  ملقاة بمصرف رى  خلف مبنى جامعة دمنهور على الطريق الزراعى السريع بدائرة المركز، وبمناظرة الجثة تبين وجود قطع جرحى بالرقبة وجروح طعنية  متفرقة بأنحاء الجسم ولم يعثر معه علىثمة اوراق تدل على شخصيته.

وعلي الفور وجه مدير أمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء عمرو الشامى مدير المباحث وبرئاسة رئيس المباحث الجنائية وضباط مباحث مركز دمنهور بالإشتراك مع ضباط فرع الامن العام لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها وتحديد هوية المجنى عليه

وتوصلت تحريات فريق البحث ان الجثة لشخص يدعى "أحمد.أ.ال"، 40 عامًا وشهرته (كريم.ق)،  سايس سيارات ويقيم مينا البصل الإسكندرية وسبق اتهامه والحكم عليه فى العديد من القضايا

وأضافت تحريات فريق البحث الجنائي، ان القتيل متزوج عرفيا من "شيماء.ال.م "، 31 عامًا، بائعة مناديل ومقيمة عزبة العمدة مركز دمنهور  وأنها كانت تقيم معه فى مدينة الإسكندرية وقامت بترك منزل الزوجية وتقيم بشقة مستأجرة بدائرة مركز دمنهور  مع ابن شقيقها المدعو "خالد.ع.ع "، 28 عامًا، عاطل، حيث إكتشف المجنى عليه وجود علاقة غير شرعية بينهما وطالب بحضانة إبنته منها

نشبت بينهم مشادة كلامية مما دعا الزوجه وعشيقها ( ابن شقيقها ) بإستدراجه بدعوى الصلح بينهم وقاما بإصطحابه لمكان الحادث وقاما بقتله وذبحه بالسكين والقاء الجثة بمكان العثور عليها.

وتحرر المحضر اللازم وجارٍ العرض علي النيابة العامة.