احذر.. حكة كاحليك قد تكون مؤشر لإصابتك بمرض خطير

احذر.. حكة كاحليك
احذر.. حكة كاحليك قد تكون مؤشر لإصابتك بمرض خطير

الحكة حالة شائعة قد تحدث في أجزاء مختلفة من الجسم، ومنها الكاحلين، ويجهل كثيرون ما تعنيه.
تشير دراسة نشرت عام 2015 في مجلة American Family Physician إلى أن الحكة لها أسباب وأعراض مختلفة.

وتؤكد دراسة أخرى عام 2019، نُشرت في مجلة Clinical and Aesthetic Dermatology أنه الحكة شائعة وقد تحدث مع عدد من الأمراض الجلدية، ما يجعلها عرضًا وليس سببًا، وفق ما أورد موقع "healthdigest".

الكاحل المصاب بالحكة قد يصحبه طفحا جلديا أو آفات تتفاقم مع مرور الوقت، وعندما لا تصاحبه الآفات فقد يكون لديك حالة أخرى تُعرف باسم "الحكة الأساسية"، وهي شكل أكثر خطورة من الحكة.

ويمكن أن تتراوح الآثار الضارة للحكة على صحتك من خفيفة إلى شديدة ومسببة للعجز، فمن الضروري فهم السبب وإبلاغ طبيبك بالأعراض إذا ساءت.

الأسباب المحتملة للحكة في الكاحلين:

وفقًا لـ"كليفلاند كلينك"، فإن الإكزيما هي سبب شائع لحكة الكاحل، وتتميز باحمرار وحكة في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الكاحلين.

أيضًا العديد من الحالات الأساسية تجعل كاحلك عرضة للحكة الخفيفة إلى الشديدة، على سبيل المثال، مرض السكري (الناجم عن ارتفاع مستويات السكر في مجرى الدم)، وأمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي، والتي يمكن أن تهاجم الخلايا في كاحليك.

تشمل الحالات الأخرى التي تسبب حكة الكاحلين التهاب الجلد التماسي، والحساسية، والالتهابات الفطرية، وجفاف الجلد، والتهاب النسيج الخلوي.

أيضًا تتسبب الأدوية المختلفة في حكة الجلد، وهي تشمل عقاقير مثل المضادات الحيوية التي أساسها البنسلين، وأدوية السلفا، ومضادات الاختلاج، والعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، والعلاج الكيميائي.

ويمكن أن تحدث الحكة أيضًا كأثر جانبي لدواء أو لعلاج السرطان، وفقا لمركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، حيث أشار إلى أن الحكة تحدث عندما يتفاعل الجسم مع المواد التي يطلقها الورم.
خيارات العلاج المختلفة:

يختار العديد من الأشخاص وضع الكريمات على مناطق الجلد التي تعاني من الحكة، ولكن إذا كانت مرتبطة بحالة كامنة مثل مرض السكري، فقد لا تحصل على نتيجة مرضية، لهذا السبب، من الضروري إشراك طبيب أمراض جلدية أو خبير صحي مسبقًا.

إذا كان الحكة ناتجة عن مرض السكري، فيجب تناول دواء السكري وفقًا لتعليمات طبيبك، وتناول نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام لتثبيت مستويات الجلوكوز في الدم، وتعزيز الدورة الدموية، وتعزيز الأعصاب السليمة.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحكة الناتجة عن السرطان أو علاجات السرطان، تنصح جمعية السرطان الأمريكية بتجنب الأحذية أو الجوارب الضيقة، واستخدام كريمات البشرة التي لا تحتوي على الكحول، واستخدام المستحضرات بعد الاستحمام الدافئ عندما يكون الجلد رطبًا.