بينها النوم والقلق والسعرات الحرارية.. أسباب تفسد الدايت وتزيد وزنك
عندما تبدأ بفقدان الوزن، يقاوم جسمك، لذا ربما تتمكن من خسارة الكثير من الوزن في البداية دون بذل الكثير من الجهد، ومع ذلك، قد يتباطأ فقدان الوزن أو يتوقف تمامًا بعد فترة، إذ إنّ هناك أسبابًا شائعة لعدم خسارة الوزن، وفيما يلي أسباب تفسد الدايت وتزيد وزنك، وكذلك نصائح عملية حول كيفية زيادة الحرق مرة أخرى، وذلك بحسب الدكتور أحمد صبري استشاري أمراض السمنة وموقع «هيلث لاين» الطبي.
أسباب فساد الدايت
القلق
الإجهاد المزمن مشكلة شائعة يمكن أن تؤثر على وزنك والدايت، فقد ثبت أن المستويات المرتفعة من هرمون التوتر الكورتيزول تزيد من الجوع والرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية التي يمكن أن تسبب زيادة الوزن.
علاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة لديهم مستويات الكورتيزول أعلى من أولئك الذين لا يعانون منها.
الإفراط في السعرات الحرارية
يظل الإفراط في تناول الطعام سببًا بارزًا لزيادة الوزن، إذا كنت تتناول سعرات حرارية أكثر مما تحرقه يوميًا، فتكتسب وزنًا، وتناول الطعام بلا عقل، وتناول الوجبات الخفيفة بشكل متكرر، واتخاذ الخيارات الغذائية الغنية بالسعرات الحرارية والفقيرة في المغذيات كلها عوامل تعزز تناول السعرات الحرارية المفرطة.
سبب التوقف عن نزول الوزن
وقال الدكتور أحمد صبري، إنّ الميزان ليس الأداة الوحيدة للتقييم، لأن هناك دهون الحشوات داخل الجسم، وعندما نفقدها يتغير الشكل تمامًا، وبالتالي الدايت ناجح حتى وإن كان الميزان ثابتًا، ومن بين الأسباب عمل رجيم خاطئ، ولا يجب التوقف عن الدايت في منتصفه، وإنما عندما تصل إلى وزنك المثالي تبدأ في تثبيت الوزن، خاصة عند عمل دايت وتوقفه أكثر من مرة، يبدأ الجسم في المقاومة ولا يحرق المزيد من السعرات الحرارية.
تناول الأطعمة المصنعة
إذا كنت تتناول الأطعمة المصنعة بانتظام، فإن التحول إلى نظام غذائي غني بالأطعمة الكاملة غير المصنعة يعد طريقة سهلة وفعالة لتعزيز فقدان الوزن، وتحسين العديد من الجوانب الأخرى لصحتك، والعامل الأكثر أهمية في إنقاص الوزن هو اختيار الأطعمة الكاملة المعالجة بالحد الأدنى.
ابدأ بإضافة المزيد من الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية ببطء، مثل الخضروات والفواكه والفاصوليا والبيض والمكسرات والبذور، إلى وجباتك اليومية والخفيفة أيضًا.
عدم النوم بقدر كافي
النوم ضروري للصحة العامة، وقد يؤدي النوم غير الكافي إلى زيادة الوزن، فقد أظهرت دراسة أجريت على 92 امرأة، أن أولئك الذين ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا لديهم أعلى مؤشر لكتلة الجسم (BMI) وأعلى مستويات فيزفاتين (بروتين تفرزه الخلايا الدهنية)، مقارنة بالنساء اللائي كن ينمن 6 ساعات أو أكثر يوميًا.
في دراسة استمرت أسبوعين على 10 بالغين يعانون من زيادة الوزن بعد اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، فإن أولئك الذين ينامون 5.5 ساعة كل ليلة فقدوا 55% دهون أقل و60% كتلة عضلية أكثر من أولئك الذين ناموا 8.5 ساعة في الليلة.
اليويو دايت
وجدت الدراسات إن معظم الأشخاص الذين يفقدون الوزن من خلال اتباع نظام غذائي مقيد، يستعيدون معظمه أو كله في غضون 5 سنوات، وذلك لأنهم يعودون إلى ممارسة العادات الغذائية الخاطئة مرة أخرى بعد التخلي عن السكر والطعام المصنع.
للحفاظ على الوزن على المدى الطويل، يجب التركيز على تغييرات نمط الحياة المستدامة، وتشمل التمارين، والاستغناء عن الأطعمة المصنعة والسكريات، وتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الغنية بالألياف والبروتين.
السكريات
يمكن أن يؤدي التقليل المنتظم من الأطعمة والمشروبات السكرية، مثل الحلوى والكعك والصودا والمشروبات والآيس كريم والشاي المثلج ومشروبات القهوة المحلاة، إلى تقليل محيط خصرك بسهولة.
تربط العديد من الدراسات تناول السكر ليس فقط بزيادة الوزن ولكن أيضًا بزيادة خطر الإصابة بالحالات الصحية المزمنة، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب.
تعد المشروبات السكرية على وجه الخصوص أكبر مصدر للسكر المضاف في الولايات المتحدة وترتبط بشدة بزيادة الوزن.