ضرب بالبوكسات والعكاز.. تفاصيل مثيرة في نص أقوال عروس الإسماعيلية المعتدى عليها
تفاصيل مثيرة وردت في نص أقوال عروس الإسماعيلية مها محمد عمران في القضية المعروفة إعلاميًا ب "عروس الإسماعيلية"، وواقعة تعدي زوجها عليها واحتجازها ١٥ يوما داخل شقة شقيقه بالإسماعيلية.
وقالت المجني عليها:" اسمی / مها محمد عمران محمد، السن / ٢٥، أعمل / ربه منزل، واللي حصل إن أنا قاعده مع جوزي عبدالله أحمد مصطفى بشقتي في بيت عيله وكنا قاعدين بنتكلم ونهزر مع بعض وبعدين الهزار قلب بجد وهو ضربني على وشى بالأقلام واداني بوكس في عيني الشمال ونزل عليا ضرب وبعدين أنا لما اتعورت حاولت أنزل وطلعت في الشارع وبعدين هو مسكني ودخلني جوه البيت ودخلني في شقه اخوه مروان في الدور الأول وحبسني هناك خمسة عشر يوما وكان كل يوم يضربني لما كان بيجبلي الأكل هو ومروان أخوه وبالصدفة والدي كان جاي يزورني فأنا سمعت صوته في الشارع وهو بينادي على عبدالله فأنا طلعت من الشباك وقلتله الحقني فقالي في ايه فقلتله عبدالله حابسني وضاربني ومبهدلني وحاجزني في البيت ومش عايزني أنزل فراح والدي اخدني القسم عشان يبلغ والحكومة قالوله ماينفعش تدخل بين واحد ومراته فأبويا وصل للاستاذه صحفيه احنا عارفينها اسمها أسماء خليل وهي جاتلي عند البيت وقالتلي انتي عايزه تتصالحي مع جوزك ولا تتطلقي فقلتها أنا عايزة اطلق وعايزه انزل من هنا وهي اتفقت معاهم إن أنا أنزل أروح بيت أهلي وجوزي وافق ونزل وصلني لحد عربية الأستاذة أسماء وروحت على بيت والدي وثاني يوم انا روحت القسم علشان أعمل محضر وعرفت هناك أنه عامل فيا محضر انى نزلت من البيت بدون علمه وسرقت حاجات بتاعته واخدت الدهب وهو ده كل اللي حصل، والكلام ده حصل من حوالي اسبوعين في آخر شهر سبتمبر وانا كنت لوحدي، واحنا كنا قاعدين في بيتنا بنهزر ونضحك مع بعض وفجاة ضربني".
وأضافت المجني عليها:"هو قعد يضربني بالاقلام على وشى وبالبوكس في عيني وراسي وكان بيضربني كل شويه هو واخوه، وهو ضربني كثير على وشي وفي عيني وراسي، وانا اتعورت في عيني الشمال وفي راسي من قدام من الناحية الشمال، وانا نزلت على الشارع حاولت استنجد بالناس ولان الشارع كان فاضي عشان الوقت كان متأخر بالليل ملقتش حد استنجد بيه، وهو نزل شدني من الشارع ودخلني البيت بالعافية وخدني على شقة مروان في الدور الاول، وهو ضربني ثاني وكان فيه عكاز وشومه ضربني بيهم، والعكاز كان متعلق في الشقة بتاعة اخوه مروان اللي دخلني فيها ساعتها والشومةكانت في الاوضة، وهو ضربني كثير، وانا مقدرتش اعمل حاجة وبعد كده هو حبسني في بیت اخوه وقفل عليا الباب بالمفتاح وسابني ونزل".
واكدت المجني عليها:" هو احتجزني من حوالي أسبوعين تقريبا وهو قفل عليا بالمفتاح من برة، وفي العقار ده فيه حمايا وحماتي واخوات جوزي البنات والشقة الثانية بتاعة مروان اخو جوزي وهو العمارة كلها بتاعة حمايا وهو بيت عيلة عبارة عن 4 شقق واللي ساكن فيهم فيها لوحده والشقة اللي بعدها بتاعة مصطفى ومحدش ساكن فيها لانه محبوس والشقة الأخيرة بتاعتي انا وعبدالله وساكنين فيها، وهم حاولوا يحلو معاه كذا مرة بس هو مكنش بيسمع كلام حد وانا مبتهمش حد فيهم بحاجة غير مروان، وانا محاولتش استغيث بحد لأن انا كنت خايفة منه وكمان هو كان واخد مني تليفوني مش عارفة اتصل بحد".
وأضافت:"هو عبدالله واخوه مروان كانوا بيدخلو عليا البيت ويضربوني بالعكاز والشومة وانا كان عندي كدمات وتورم في جسمي، وباقي الاصابات دي خفت بسبب طول مدة احتجازي، وابويا لما قلق عليا اني مكلمتوش كذا يوم ورا بعض جه بعد حوالي اسبوعين من احتجازي وحبسي في البيت ولان انا لما سمعت صوتهم في الشارع طلعت جري اكلمهم من الشباك وساعتها عرفوا اني انضربت واتبهدلت وراحوا يعملو محضر في القسم وهم في القسم قالوله ده راجل ومراته ملناش دعوة بيهم وهو راح للاستاذة اسماء خليل الصحفية وقالها انها تيجي تشوف الموضوع ايه، لان احنا عارفينها من قبل كده، وهي جتلي البيت اللي كنت محتجزه فيه وقعدت معايا واتكلمت وقولتلها عايزة أمشي، فهي اتكلمت مع جوزي وهو وافق وسبني امشي معاها وروحنا على بيت ابويا، وانا روحت ثاني يوم عملت محضر في القسم وكان يوم ١٠/٨، وبلغت في جوزي واخوه مروان علشان في خلافات زوجية بيني وبين جوزي عبدالله".