الفاعل مفاجأة.. تفاصيل مثيرة في قتل فتاة في الـ12 من عمرها بعد اغتصابها

الفاعل مفاجأة.. تفاصيل
الفاعل مفاجأة.. تفاصيل مثيرة في قتل فتاة في الـ12 من عمرها ب

قبل أيام كانت الفتاة لولا دافيت، ذات الـ 12 ربيعا، في طريق عودتها إلى المنزل تغمرها السعادة بعد قضاء يوم دراسي حافل، تبعد المدرسة بضعة شوارع عن منزلها، واعتادت أن تعود برفقة صديقاتها إلا أن ذلك اليوم كان للقدر رأيا أخر.

في طريق عودتها، تعرفت على إحدى السيدات، يبلغ عمرها 24 عاما، ووفقا لرواية والدها الذي يعمل في مركز استقبال الضيوف بالبناية الضخمة التي يسكنونها، التقطت عدسات كاميرات المراقبة صورة للفتاة أثناء دخولها برفقة السيدة المجهولة، وبعد دقائق ليست بالقليلة تخرج السيدة من باب البناية بمفردها حاملة حقيبة ضخمة.

في اليوم ذاته، تأخرت الفتاة عن العودة إلى منزلها، مما أثار الشك في قلوب والديها الذين لجأوا للشرطة للبحث عن طفلتهم المفقودة، ساعات قليلة وكانت المفاجأة، عثر على الفتاة ذات الـ 12 عاما مقتولة وموضوعة في حقيبة ضخمة على بعد عدة بنايات من منزلها.

حسب روايات الشرطة، فإن المتهم سيدة في العقد الثالث من عمرها، مهاجرة غير شرعية، وهي متهمة بقتل واغتصاب فتاة تبلغ من العمر 12 عاما عثر على جثتها في صندوق بلاستيكي.

أثار مقتل الفتاة، نقاشا سياسيا حادا حول سياسات الهجرة التي ينتهجها الرئيس إيمانويل ماكرون بعد أن ذكرت وسائل الإعلام في البلاد أن المشتبه بها البالغة من العمر 24 عاما مهاجرة غير شرعية.

وقالت مارين لوبان رئيسة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، خلال جلسة في الجمعية الوطنية: «المشتبه به في هذا العمل الهمجي لا ينبغي أن يكون في بلادنا»، مطالبة حكومة ماكرون بوقف «الهجرة غير المنضبطة».

في الوقت ذاته أكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، أن المشتبه بها عاشت في البلاد بشكل غير قانوني لمدة ثلاث سنوات، موضحا إنه عندما وصلت المرأة البالغة من العمر 24 عاما إلى مطار أورلي في باريس في أغسطس الماضي، لاحظت السلطات وضع الهجرة المعيب وأصدرت لها أمرا بمغادرة الأراضي الفرنسية قبل السماح لها بالدخول.

وقال ممثلو الادعاء في باريس إن تشريح الجثة أظهر أن الفتاة توفيت بسبب «فشل القلب والجهاز التنفسي مع وجود علامات الاختناق وضغط على عنق الرحم»، كما أشار تقرير الطبيب الشرعي إلى جروح في وجهها وظهرها ورقبتها وإصابات تتفق مع الاعتداء الجنسي.