علاقة غير شرعية بسائق.. تحريات المباحث تكشف فضائح زوجة صيدلي حلوان
تفاصيل مثيرة وردت في نص تحريات مباحث قسم شرطة حلوان بشأن واقعة ولاء زايد، الذي توفي نتيجة استعراض القوة تجاهه من قبل زوجته الأولى وأسرتها وتسببهم في وفاته والمعروفة إعلاميا بقضية صيدلي حلوان.
البداية علاقة غير شرعية بين زوجة صيدلي حلوان وسائق أوبر
ذكرت أوراق القضية حول تحريات المباحث حول واقعة مقتل صيدلي حلوان أنه تنفيذ لقرار النيابـه العامة فـي المحضر رقم 7735 لسنة ٢٠٢٢ إداری حلـوان بشـأن طـلـب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها - بإجراء التحريات فقد توصلت لوجود خلافات سابقه بين المتوفى ولاء سعيد مصطفى زايد ۳۲ سنة، دكتور صيدلي ومقيم عمـارة نجمة رايـل شـارع رايـل حلــوان وزوجتـه ريمـاء حـمـدى عبدالعاطي محمـد رشوان ۳۱ سنة، دكتورة صيدلانية مقيمه ١٤ الشارع القبلي حلوان، التي طلقها في وقت سابق على خلفية اكتشاف علاقتها بشخص يدعي محمود سائق أوبر وتم التوفيق بينهما بتدخل الأهل وقام بردها إلى عصمته، واستمرت الخلافات نظرا لرغبة المتوفى فـي إقامة زوجته صحبته في المملكة العربية السعودية محل عمله الا انها استمرت في الرفض لرغبتها في العيـش فـي مصــر وتربيـة نجلهما بمصر وإدارة الصيدلية الخاصة بها وعدم رغبتها فـي العـيش بعيـدا عن اهلها.
صيدلي حلوان قرر الزواج بأخرى بسبب خلافاته مع زوجته الأولى
أضافت التحريات إن المتوفى صيدلي حلوان قرر الزواج من أخرى وبالفعل تزوج من المدعوة ريم سعد محمد العسلي 32 سنة، حاصلة على ماجستير في القانون ومقيمة شارع طلعت حرب فيلا المهندس سعد العسلي بالشهداء في المنوفية، وذلك لاصطحابها للإقامة بصحبته بالمملكة العربية السعودية وذلك دون علم زوجته الأولى، واتفق قبل وفاته مع زوجته الأولى على الحضور لقضاء إجازة من المملكة العربية السعودية يوم ٢١ سبتمر الماضي (وقت الواقعة)، و بالفعـل حضـر إلا أنها اكتشفت حضوره قبل الموعد بخمسة أيـام يـوم ١٦ دون علمها واكتشفت زواجه بالأخرى سالفة الذكر وعلى إثر ذلك الخلاف بينهما صممت على الطلاق واستعانت بأهليتها في ذلك.
إجبار الضحية على تطليق زوجته الثانية
وأكدت التحريات أنه بتاريخ الواقعة حضـر والدها المدعو حمدى عبد العاطي محمد رشوان وأشقائها كـل مـن المدعو عمر حمدي عبد العاطي محمد رشوان مواليد ۲۰۰۲/۱۱/۲٥ طالب بكلية هندسة جامعة القاهرة ومقيم 14 شـارع القبلـي علـى رايـل حـلـوان والمدعو علـى حـمـدي عبدالعاطي محمد رشوان مواليد ٢٠٠١/٤/٣ طلب بكليـة طـب أسنان جامعة القاهرة ومقيم بذات ١٤ شارع القبلي علـى شـارع رايـل حلوان وصارت جلسة النقاش بينهم إلا أن النقاش احتدم بين الأطراف ثم صارت مشادة كلاميه تعـدي بـالقول امتد تعـدي بالأيدي بين المتوفى ووالد زوجته وشقيقيها حيث قام شقيقها عمر بالاتصال بصديقيه كـلا مـن مـهـاب حـاتم سمير عبده مواليد ۲۰۰۱/۷/۲۳ طالب بكلية الألسن جامعة عين شمس ومقيم 4 شارع صالح صبحى تقاطع شارع يوسف حلوان والمدعو سيف الدين أسامة عبده مطاوع مواليد ۲۰۰۱/۵/۲۸ طالب معهد هندسه 15 مايو ومقيم 56 شارع صالح صبحی حلـوان، وحضرا وقام الأول بالسيطرة على المتوفى وتكتيفه بالأيدي حتى استقر الجميع على تهدئـة الأمـر والعودة للنقاش ثم حضر صديق ( شقيقها عبدالله المقيم بدولة المانيا ) ويدعي محمد عصام السيد أبوزيد مواليد ١٩٩٤/١١/١ أعمال حرة ومقيم عطفة عمر بن عبد العزيز خلف مستشفى النصر العمالي رقم 1 الدور الثالث شقة 3 حلوان، والذي توصلت التحريات انـه علـى (علاقـة عاطفيـة آثمة بالمدعوة زوجـة المتوفي ) وأجبروا المتوفى على الاتصال بزوجته الثانيـة وتطليقها تليفونيا وإحضارها من بلدتها المنوفية للقاهرة لإتمام إجراءات الطلاق وأنه لا يجوز تطليقها غيابيا بالقاهرة إلا أمام ذات المأذون الذي قام بعقد الزواج بالمنوفية ورغبة الزوجة الأولى في أن تتم إجراءات الطلاق أمام نظرها واجبروه على الاتصال بهـا وطلب حضورها للقاهرة لإتمام إجراءات الطلاق حضوريا وليس غيابيا.
رسائل استغاثة من صيدلي حلوان قبل وفاته
وأضافت التحريات أنه عقب هـدوء الموقف تمكنت زوجته ريماء من التحصل على هاتفه المحمول ووجدت رسائل استغاثات منه لأهله والجيران بأنه محتجز داخل شقته ويوجد بلطجية يقومون بالتعدي عليـه.. كما وجدت للمتوفي في بعض المحادثات مع أهله يقوم بسبها ووصفها ببعض الصفات السيئة الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع واحتدام الشجار بينهم مرة أخرى، وعلى إثر ذلك قامت زوجته ريماء باتهامه بسرقة مبلغ مالي 25 ألف خاصين بها وتهديده بسجنه في حالة عدم تطليقها والالتزام بكافة حقوقها وحقوق نجلها.
صيدلي حلوان يلقى نفسه من البلكونة بسبب ضغوط نفسية وعصبية من زوجته وأهلها
وأوضحت التحريات إنه عقب ذلـك قـام شـقيقيها عمـر وعلـى وصـديقيهما مهـاب وسيف بالنزول أسفل العقـار مـحـل الحادث خوفـا مـن حـضـور النجـدة حال تواجدهم بالشقة، الأمر الـذي يؤكد احتجاز المتوفي داخـل مسكنه، وتبقـى بالشـقـة كـلا مـن المتوفى وزوجته ووالدها ونجلها يونس ولاء سعيد مصطفى وصديق شقيقها عبدالله المدعو محمد عصام، وقـام الاخيـر بإدخـال المـتوفـي الـى حـجـرة السـفرة المؤدية للبلكونة، ونظرا لتعرض المتوفى لكميـة مـن الضغوط النفسية والعصبية عليـه وإجبـاره مـن قبـل سالفي الذكر علـى تطليق زوجته الجديده وكذا اتهامه بالسرقه مـن قبـل زوجته ريماء والتعدى عليـه بمسكنه بمعرفة اهليتها وأصدقائهم قام بإلقاء نفسه من بلكونة الشقة.
وأكدت التحريات إنه نفاذا لقرار نيابة حـوادث حلوان في القضية رقم 7735 لسنة ۲٠٢٢ إداری حلـوان والـذي يفيـد بطلب تحريات المباحث حول المدعو عماد عبدالله عبد الغني وبياناته تفصيلا ودوره تحديدا في الواقعه، عليـه بـإجراء التحريات السرية توصلت إلـى أنـه يـدعى عمـاد عبدالله عبدالغني محمد ۲۷ سنة، مساعد مدرب سباحة ومقيم شارع ذو الفقار على الشارع القبلي حلوان - وأنـه حـضر للشـقـة مـحـل الـبـلاغ بنـاء على اتصال تليفـوني مـن المدعو محمد عصام حيـث أخبره بوجود مشكلة عائلية بـيـن المتوفى وزوجتـه وأنه متواجد الآن بالشقة محل الواقعة فقام بالذهاب إليهم في الشقة محل الواقعة حوالي الساعة 12 ونصف ظهرا لمؤازرتهم في حل تلك المشكلة وعند وصوله تقابل مع المدعو محمد عصام والمتـوفـى وزوجـة المتوفى ووالدها واثنان من أشقائها وكل من مهاب وسيف داخل الشقة محل الواقعة وتلاحظ لـه وجـود مشادة كلامية بين المتوفى وبين زوجته ووالدها وأشقائها الاثنان وكـان يـوجـد تراشق بالالفاظ مـن قبـل زوجـة المتوفى دون رد من المتوفى الأمـر الـذي استنكره وهـم بتـرك محل الواقعة وتوجه إلى محل عمله قبل وقوع الحادث.
وأوضحت التحريات إنه نفاذ القـرار نيابة حـوادث حلـوان فـي القضية رقم 7735 لسنة ۲۰۲۲ إداری حلـوان الـذي يفيـد بطلب تحريات المباحث التكميلية حـول دور المدعو عماد عبدالله عبدالغني محمـد س ۲۷ سنة، مساعد مدرب سباحة ومقيم شارع ذو الفقار على الشارع القبلي حلوان وقصده الجنائي، بإجراء التحريات فقد توصلت بأنـه لـيـس لـه دور في الواقعـة وأنـه حضر بناء على اتصال تليفوني من المدعو محمد عصام وأنه لم يكن على دراية بانتواء تعـدى المتهمين على المجني عليـه بأنـه استنكر تعـد الزوجة وأهليتها على المجنى عليه دون رد منه الأمر الذي دعاه إلى الانصراف متجها لعمله قبل وقوع الحادث.