حطلي كاميرا في الحمّام.. سيدة أمام قاضي الأسرة: علاقته القديمة عملت فينا كدا
دا وصل بيه الأمر إنه حطلي كاميرا في الحمام عشان يراقب تحركاتي.. هكذا بدأت الزوجة وصفها لـ شك وغيرة زوجها أمام قاضي محكمة الأسرة بنبرة آسفة على حالها وحياتها التي صارت جحيما بسبب زوج في الأصل خائن و"يشك في صوابعه" كما أكدت الزوجة في وصفها واشمئزازها من سلوكيات طالما حذرتها منها أسرتها قبل الارتباط بشخص ظنت فيه ولو لوهلة واحدة أنه غير ما يصفون ويحذرون وأنه لا يمكن أن يصدر منه مثل هذه السلوكيات الشائنة تجاه علاقة بين اثنين من أقدس العلاقات ألا وهي الزواج وأنهما أكثر اثنين انكشفا على بعضهما لتفاجأ وتُصدم بأفعاله.
واصلت الزوجة المُحطمة حديثها للقاضي بلهجة حزينة وقالت “ الاستاذ وضع كاميرات مراقبة في جميع أنحاء المنزل لتتبع تحركاتي، والسبب حبه لواحدة قبلي خانته وسألت نفسي وإيه علاقتي بالقصة القديمة اللي حصلت في حياته عشان يوصل بيه الأمر إنه يتعامل معيا بالشكل المهين دا”.
وقفت الزوجة في ساحات محكمة الأسرة طالبة الخلاص من زوجها البائس الشاكّ في كل ما حوله،بسبب علاقة قديمة بامرأة أخرى، وكان عاشقا لها حتى أتته الصدمة، والتي كانت سببا في تبدل حاله وأحواله، وهي قيام حبيبته بخيانته مع آخر، ليبدأ بعدها بالوقوع في حالة من اليأس والخوف من الدخول في أي علاقة أخرى.
حبيبته السابقة
بدأ بعدها الزوج المذكور بمحاولة استرجاع ثقته بنفسه والآخرين، حتى التقى بي وقام بالتقرب مني وكنت سببا في أنه تناسى ما فعلته به السابقة، ليقرر بعدها خطبتي والزواج بي، بعدما أخبرني بتجربته السابقة واني أنا اللي كنت السبب في استرجاع ثقته بنفسه، رغم ان أسرتي حذرتني منه كثيرا، ولكن كنت على يقين أنه مش هيعمل اللي حذروني منه أبدا"..
تُكمل الزوجة بحديث يملؤه المفاجآت والصدمات التي لم تكن في حسبانها إطلاقا كما بدا على ملامح وقسمات وجهها أمام القاضي، وتقول “شكه فيا وصل إنه قعد يستجوبني في الرايحة والجاية انتي بتعملي إيه في يومك، ومكتفاش بكدا لأ وإيه، قرر يحط كاميرات مراقبة في كل ركن في البيت عشان يشوف كل حاجة بتحصل، وطبعا دا لأنه شاكك وللأسف الشديد وللصدمة الأشد إن يكون فيه راجل بييجي البيت وهو مش موجود ودا طبعا معناه إن الشك تطور معاه إني بخونه مع راجل تاني وبدخّل رجالة البيت ودي يا سيادة القاضي لوحدها كفيلة بإني أطلب الطلاق والخلع بعد استحالة عيشتي معاه لذلك قررت رفع دعوى طلاق ضده”.