موجة برد أم كورونا؟.. سر الإصابات المنتشرة بين الأطفال والكبار
كشف الدكتور يسري عقل، رئيس وحدة الصدر بطب قصر العيني، عن سبب انتشار موجة الإصابات بأعراض تنفسية خلال الأيام الماضية، شملت كبار السن والأطفال على حد سواء.
وقال عقل: "كورونا أصبحت مثل دور البرد حاليًا وتحولت لأعراض خفيفة للغاية تشبه نزلات الإنفلونزا، وبالتالي يجب أن نأخذ حرصنا لكن لا نهول من الأمر".
وأضاف: "كل أدوار الكورونا حاليًا مثل دور البرد وتكون في الجهاز التنفسي العلوي ويتعافى المريض خلال 5 أيام، في حين تكون الأعراض الأكثر انتشارا: رشح وزكام وعطس وارتفاع حرارة ليومين أو ثلاثة وكحة".
ووفق خبراء، فمن الصعب معرفة الفرق بين كورونا والإنفلونزا دون إجراء الاختبار، مشيرين إلى أن الأعراض متشابهة جدا، باستثناء فقدان حاستي التذوق والشم في حالة الإصابة بكورونا.
وعاد "عقل" للتأكيد أن متحور أوميكرون أعراضه خفيفة في الغالبية العظمى من الحالات، ولا توجد خطورة إلا حال إصابة الجهاز التنفسي السفلي وانخفاض مستوى الأكسجين، وحينها يجب طلب الرعاية الطبية واللجوء إلى طبيب متخصص.
وسبق أن قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية والوقائية، إن الموجة الراهنة من الإصابات التنفسية أغلبها حالات برد، وبعض الحالات التي تعاني من فيروس كورونا.
وأوضح أن إصابات كورونا في معظمها إصابات بسيطة وتشبه نزلات البرد، وليست هناك خطورة منها، مشددا على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية وتناول البرتوكول العلاجي لمنع تزايد الإصابات.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يشترك كورونا والإنفلونزا في بعض الأعراض، ومنها السعال، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق، والحمى، والصداع، والتعب، وقد يعاني الأفراد من مستويات متفاوتة من المرض بكوفيد-19 وبالإنفلونزا، وقد لا تظهر على المصابين أي أعراض، وقد تظهر عليهم أعراض خفيفة، أو قد يصابون بمرض وخيم.
ينتشر كوفيد-19 والإنفلونزا عن طريق القطيرات والرذاذ التي ينثرها الشخص المصاب عند السعال أو العطس أو التحدث أو الغناء أو التنفس.