موظفة أمام محكمة الأسرة: هجرني بعد شهرين زواج وعاد لزوجته الأولى اللي خانته
أقامت موظفة دعويين أمام محكمة الأسرة ضد طليقها تطلب فيهما نفقة عدة ومتعة.
وذكرت الموظفة الشابة، التي لم تتجاوز الخامسة والثلاثين من عمرها، أنها تزوجت منذ 7 أشهر من موظف يعمل في إحدى الشركات الكبرى، وكان زواجهما تقليديا، حيث تقدم لها عن طريق جارتها، التي تعمل مع شقيقته في إحدى الشركات.
رفض إقامة حفل زفاف
وتابعت المدعية أن جارتها روت قصته قبل التقدم لها رسميا حسب قولها بأنه سبق له الزواج من سيدة أنجب منها طفلين، وطلقها بعد أن اكتشف خيانتها له، وقرر الارتباط فتم ترشيحها لحسن أخلاقها، وعرضت الموضوع على والديها ووافقت الأسرة عليه، وتمت الزيجة وسط حفل عائلى ضم الأسرتين بعد أن رفض إقامة حفل زفاف لزواجه مسبقا.
هجرني بعد 10 أيام زواج
وأشارت المدعية قائلة: «بعد 10 أيام زواج تغيرت حياتنا، وفوجئت به يعاملنى بطريقة سيئة ودائما ينفر منى، إضافة إلى الاتصالات الهاتفية الواردة من طليقته وولديه في منتصف الليل، والتي جعلته لا يهتم بى وتعامل معى كأنى غريبة عنه».
واستطردت المدعية في حديثها: «أبلغت والدى بما حدث، والذى واجهه، فكان رده غريبا بأنه تسرع عند الزواج منى، وأن ولديه يحتاجان إليه، وقرر أن يسامح طليقته ويعيدها إلى عصمته».
وقالت: «خيرنى بأن يقسم أيام الأسبوع بينى وبين زوجته الأولى، إلا أننى رفضت، فقام بتطليقى غيابيا، ورفض رد حقوقى الشرعية من مؤخر صداق ونفقة عدة ومتعة».