أبو العيال ضبطها في حضن العشيق.. كواليس جديدة في سقوط سامية قاتلة زوجها بالجيزة
جريمة بولاق الدكرور.. بعد أن عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المتهمة بقتل زوجها بالاشتراك مع عشيقها، بالسجن 20 عامًا في منطقة بولاق الدكرور، ونرصد خطة القبض على المتهمة سامية من أمر الإحالة.
البداية
كان تلقى قسم شرطة، بولاق الدكرور، ببلاغًا من المواطن، هاني إبراهيم على إبراهيم والذي يتضرر فيه من زوجة شقيقه، سامية ع، لاتهامه لها بالتسبب في وفاة شقيقه إثر سقوطه من شرفة الشقة سكنة الكائنة بشارع النزهة دائرة القسم، وبالعرض على النيابة العامة قررت ضبط وإحضار المتهمة، وتم وضع الخطة بحث بمعرفة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تحت إشراف العميد مدير المباحث الجنائية لقطاع الغرب، والذي أوكل تنفيذها لضباط مباحث فرقة الغرب وضباط مباحث قسم بولاق الدكرور.
ومن خلال السير في بنود تلك الخطة وأخرى أمكن التوصل إلي أن المجني عليه بائع متجول متزوج من المتهمة، وأنجب منها ثلاثة أطفال وأنه مؤخرا انتقل للمعيشة بالعقار محل الواقعة وبرفقته زوجته وأطفاله وأشقاء زوجته ووالدته.
كما توصلت التحريات بتردد أحد الأشخاص، هلال حمدي وأنه تربطه علاقة صداقة بينه وبين المجنى عليه وزوجته، وأن المتهم يتردد عليهم بصفة مستمرة وأنه حدثت مؤخرا مشادة كلامية تطورت إلى طلب الزوجة الطلاق من زوجها بسبب معاتبة احدي انجالهم عن اقامة تلك الصديق طرفهم واشتد الأمر بينهما واتفقا على الانفصال مقابل تتنازل الزوجة عن أطفالهم وذلك قبل الحادث بيومين.
وتنفيذ القرار النيابة العامة بشأن ضبط وإحضار المتهمة تم إعداد عدة مأموريات حيث أمكن التوصل إلى تواجدها بمحافظة الاسماعلية مسقط رأسها بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسماعيلية أمكن تحديد مكان تواجدها وأمكن ضبطها بإحدى الشقق المستأجرة وكان برفقتها أن ذاك كلا من أشقائها الثلاثة وأنجالها الثلاثة وعشيقها.
بمواجهتها بالواقعة وإتهام شقيق زوجها لها أقرت واعترفت أنها منذ عامين قامت بترك مسكن الزوجية وتوجهت الى محافظة الإسماعيلية تاركه مسكنها وزوجها وأطفالها حيث قام زوجها بالاستعانة بصديق الأسرة هلال للتوجه لمحافظة الإسماعيلية للتوسط بينهما وبين زوجها للحل بينهم إلا أنها رفضت في بادئ الأمر.
وأثناء تلك الفترة نشأت قصة حب محرمة بينها وبين الوسيط تطورت إلى علاقة، وبعدها عادت الزوجة إلى مسكن الزوجية واستمرت العلاقة حتى تاريخه وتعددت اللقاءات بينهما أغلبها في مسكن الزوجية مستغلين عدم تواجد الزوج وأقرت المتهمة، أنه في الآونة الأخيرة وقع خلافات بين العشيق وأهليته حيث استقر الأمر بالعمل بالإقامة الدائمة طرفهم والنوم مع افراد اسرتهم مما أثار حفيظة زوجها المجنى عليه.
وتقول المتهمة في اعترافاتها،:" أنا عندي ۲۸ سنة، اللي حصل أني أنا اتجوزت هيثم إبراهيم، وانا عندي ما يقرب من أربعة عشر سنة وهيثم، جوزي أكبر منی بـ ۱۳ سنه، وتعرفنا على بعض في احد شوارع الجيزة، مرت الأيام وسرعان ما تم الزواج، وعشنا مع بعض في منطقة بولاق الدكرور".
وعن بداية الخلاف بينهم تقول المتهمة،" بعد جوازنا، هيثم جوزي كان يوم شغال وعشرة لا، وانا كنت بشتغل معاه ببيع لعب أطفال وكنت بساعده بس العملية مكنتش مكفيه والفلوس كنا بنصرفها".
قعدة مزاج
وأضافت المتهمة، جوزي كان دائما بيشرب مخدرات وفي يوم نزل يجيب الحشيش، ولما عاد إلي المنزل كنت محضره له القعدة ومجهزة له الأدوات اللي بيستخدمها في شرب الكيف، وعندما عاد شربنا المخدرات مع بعض.
شربني مخدرات
وتابعت المتهمة، ومن سنة ولدتي توفت واخواتي جاءوا وعاشوا معايا في البيت مع چوزی وكان بيجيلنا فلوس من وراهم عشان كان في ناس بتساعدنا بمبلغ ٢٠٠٠ جنيه، عشان عارفين أننا ايتام، بس الفلوس مكنتش تقعد معانا علشان دايمًا كنا نشتري بيها مخدرات أنا وجوزي.
وأكدت المتهمة،" دايما كان في مشاكل بيني وبين هيثم جوزي، بسبب انه مكنش عايز ينزل يشتغل ودايما قاعد في البيت".
الخيانة والعشيق وقميص النوم
وعن بداية الخيانة لزوجها تقول المتهمة، "جوزي كان شغال بيبيع لعب أطفال، وكان بياخد لعب اطفال من تاجر اسمه حمدي الي هو أبنه هلال، ومن اربع سنوات حدثت خلافات بيني وبين هيثم فأنا سبت البيت من اربع سنين وقعدت هناك وطلبت الطلاق وأجرت شقة، واتعرفت على عشيقي هلال واقمنا علاقة محرمة مع بعض لعدة مرات وفي أحد الأيام، قمنا بتقييد زوجي من قدميه ويديه، ولبست قميص نوم اصفر ومارسنا خلالها العلاقة المحرمة أمام زوجي".
وكانت عاقبت محكمة الجنايات المتهمة ساميه، وعشيقها بالسجن لمدة 20 عاما في تهمة الخيانة الزوجية.