قلق وقلة نوم وأضرار صحية.. ما هي خطورة وضع كأس ماء بجانب السرير في الليل؟
ما هي خطورة وضع كأس ماء بجانب السرير في الليل؟.. سؤال قد يدور في أذهان العديد، إذ أن البعض اعتاد وضع كوب من المياه بجانب الفراش خلال النوم، لسهولة التناول منه مرارًا وتكرارًا عند الشعور بالعطش اثناء النوم.
وعلى الرغم من انتشار الأمر بين الكثير، إلا أنه يسبب الكثير من المشكلات الصحية، بحسب دراسة أمريكية نشرتها المجلة العلمية «ريدرز دايجست»، موضحة أن الأمر يحمل مخاطر صحية بسبب اختراق الجراثيم والبكتيريا بل والحشرات للكوب خلال المياه، فضلًا عن تغير مذاقه.
ما هي خطورة وضع كأس ماء بجانب السرير في الليل؟
العديد من المشكلات الصحية قد يواجهها الإنسان حال نومه ويوجد كوب مياه بجانب السرير في الليل، وذلك وفقًا لما جاء في موقع «brightside» الأمريكي، إذ حذر من الأمر للأسباب الآتية:
التعرض للتلوث
هي النتيجة المحتملة والأكثر شيوعًا بسبب النوم وترك كوب المياه بجانب الفراش، فمن المُحتمل اختراق بعض الحشرات أو حتى الأتربة لكوب المياه، ولأن من الوارد تناولها فور الاستيقاظ دون أن نلاحظ فالأمر قد يُسبب المشاكل الصحية بالفعل.
تغير مذاق المياه
تحتوي المياه على مادة الكلور، ولكن ترك كوب مياه بجوار الفراش نحو 8 ساعات، قد يتبخر الكلور ويتغير مذاق المياه.
نقل الجراثيم
من الأمور المحتملة كذلك انتقال الجراثيم بسهولة إلى المياه، حال التناول من الكوب في المساء، ومرة أخرى من نفس الكوب في الصباح، فعلى الفور تنتقل الجراثيم من الفم للكوب مساءً ثم التناول مجددًا صباحًا بعد أن تكون تلك الجراثيم تكاثرت بالفعل.
تعطيل النوم والأرق
تناول الماء أثناء الليل خاصة إذا كان في موضع قريب منك، ما يزيد من رغبتك في الذهاب إلى الحمام عدة مرات في الليل، ما يؤدي إلى إفساد ساعات نومك.
اشتعال الحرائق
يشكل وضع كوب من المياه خطورة كبيرة، إذ يحتمل اشتعال الحرائق، خاصة مع تعدد الأجهزة الإلكترونية والشواحن الكهربائية بجوارنا أثناء النوم، فسقوط قطرات مياه ولو بسيطة على وسائل الاتصال بالكهرباء، يؤدي إلى اشتعال حرائق مفاجئة.
ما هي خطورة وضع كأس ماء بجانب السرير في الليل؟
وكانت خبيرة الطاقة، حنان زينال، حذرت من وضع كأس ماء بجانب السرير في الليل، خلال لقاء إعلامي بسابق مع رضوى الشربيني، عبر فضائية «CBC» مؤكدة أن الأمر يؤدي للقلق والأرق خلال النوم: «المياه بتدي طاقة وبتزود طاقة الإنسان، وبالتالي بتعمل أرق، إذ يفيق الشخص ولا يتمتع بالنوم العميق، ويظل يعاني من النوم المتقطع»