انتشرت مقاطع فاضحة لها.. 3 أشخاص يتخلصون من شقيقتهم وعشيقها
قضت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار مصطفى درويش، بمعاقبة شخص بالسجن 10 سنوات، وشقيقيه بالسجن 3 سنوات، لاتهامهم بالتخلص من شقيقتهم وعشيقها بكوم حمادة.
وحضر عن المتهمين كل من أحمد صبحي أبو الخير، ومحمد جمعة القسطاوي، المحاميان، ودفعا أمام المحكمة بانتفاء صلة المتهمين الثاني والثالث بالواقعة، وانتفاء الاتفاق الجنائي بين المتهمين على ارتكاب الواقعة.
وكان المستشار احمد التهامي المحامي العام الاول لنيابة جنوب دمنهور الكلية، أحال القضية رقم 14452 لسنة 2022 جنايات كوم حمادة، والمقيدة برقم 789 لسنة 2022 كلي جنوب دمنهور، إلى محكمة الجنايات والمتهم فيها كل من إبراهيم.ع.ع.خ، محمد.ع.ع.خ، ويسري.ع.ع.خ، محبوسين.
اتهامات النيابة للمتهمين
واتهمت النيابة العامة المتهمين لأنهم في يوم 8 /5 /2022 قتلوا عمدا المجنى عليه / عطية.ج.ع.ز، - مع سبق الاصرار- بأن بيتوا النية عقب أن تفكروا أمرهم بهدوء وروية وعقدوا العزم المصمم على ذلك بدافع الانتقام ودرءا لما وصموا به جراء تداول مقاطع جنسية له مع شقيقتهم من خزي والم، وأعدوا لهذا الغرض الأداة - عصا محل الأتهام الأخير، وانفاذا لما عقدوا عليه عزمهم أقدم المتهم الثاني علي التوجه صوب الحانوت الخاص به مبلغا زوجته بتكليفه بالقدوم الي حيث كمنوا له وما أن وقع بشراكهم ودلف الي المسكن محل الواقعة حتي هوي الأول علي رأسه بعدة ضربات باستخدام الأداة سالفة الذكر حتي اتمام تهشيمه لها قاصدا من ذلك إزهاق روحها وذلك حال تواجد باقي المتهمين معه علي مسرح الجريمة للشد من أزره وتقديم العون له بالحيلولة دون اغاثة الآخرين له، فأحدثوا به اصابته الموصوفة بتقرير التشريحية المرفق والتي أودت بحياته علي النحو المبين بالتحقيقات، وحازوا وأحزوا اداة ( عصا ) مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الحرفية والشخصية.
والمتهم الأول قتل عمدا المجني عليها هناءع.ع.خ، بغير سبق اصرار أو ترصد وذلك بان هرع صوب المسكن الخاص بها حال أحرازه للأداة – عصا – محل الأتهام الأخير من التهم المتقدمة - وما ان بلغها حتي هوي علي رأسها بعدة ضربات باستخدام الأداة إحرازه حتي اتمام تهشيمه لها قاصدا من ذلك إزهاق روحها وقد تلت تلك الجريمة جناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان سالف الذكر ارتكب الجريمة محل الأتهام الأول من الجرائم المتقدمة علي النحو المبين بالتحقيقات.
شهادة الشهود في القضية
وشهدت كميلة.ا.م.ا، ٤٠ سنة، ربة منزل، بأنها وعلى إثر ما تردد من وجود علاقة آثمة تربط زوجها المجني عليه بشقيقة المتهمين سبق وأن جري عقد جلسة عرفية لإنهاء الخلافات الناشبة بصددها؛ وحال تواجدها بالحانوت الخاص بزوجها قدم اليها المتهم الثاني للتقابل معه وما أن أدرك غيابه حتي بدا بحلة يرتاب من أمرها مبلغا اياها بتكليفه بالحضور الي المسكن محل الواقعة بزعم استلام أسطوانة الغاز الخاصة به وما أن توجه اليهم إجابة لطلبه حتي بلغها لاحقا نبأ تعدي المتهمين عليه وشقيقتهم حتي اتمام ازهاق روحهما بدافع الثأر لشرفهم واعتبارهم.
وشهدت مني.ع.ع.خ.- 54 سنة - معلمة، وبأنها وحال تواجدها بمسكنها المجاور للمسكن محل الواقعة تناهي لسمعها ضجيج صراخ بمحيطه وبخروجها لاستكناه امره أبصرت المجني عليه مسجي أرضا مضرجا بدمائه حال احراز شقيقها المتهم الاول اداة عصا وتلويحه بها في وجهها للدلوف للمسكن الخاص بها وعليه هرعت صوب المسكن الخاص بها ووصدت عليها أبوابه.
وشهد محمد.ج.ع.ز – 34 سنة -سائق، وعلى اثر الخلافات السابقه بين المتهمين وشقيقه اثر مايتردد من وجود علاقة جنسية أثمة تربطه بشقيقتهما وحال تواجده بالمركبة خاصته ابصر المتهم الثالث حال فراره مسرعا بالمركبة خاصته مرورا بنطاق تواجده بالتزامن مع استغاثة شقيقه الشاهد الرابع – به للزود عن المجني عليه أثر فتك المتهمين به وبالهرع صوبه أبصره مسجى أرضا مضرجا بدمائه حال حيازتة المتهمين ادوات عصى وترديد اولهما عبارات مفاداها اقدامهم على قتله وعليه بادر بنقله للمشفى لمدراكته إلا أن محاولته باءت بالفشل، وشهد محمود.ج.ع.ز.– ۳۸ سنة - سائق - بذات مضمون ما شهد به سابقه.
وشهد عادل.ف.م.م. - ٦٢ سـ بالمعاش، بسبق عقده جلسة عرفية بمسكنه للتحقق من صحة ما تردد من وجود علاقة أثمة تربط المجني عليه بشقيقة المتهمين ادى الأول خلالها يمينا ببهتان ما أثير حيالهما بصدد الواقعة كون العلاقة بينهما لا تعدوا سوي عن تردد المجني عليها علي الحانوت الخاص به لشراء حاجاتها وكذا التواصل معه لإبلاغ نجلتها وجهتها بالمركبة الآلية خاصته
وشهد صبري.ع.ع.خ - 46 سنة،ـ معلم، بذات مضمون ما شهد به سابقه، واردف بسبق اتصال علمه من زوج المجني عليها بوجود علاقة اثمة تربطها بالمجني عليه مدللا علي صحة قالته له بعرضه عليه عدة مقاطع جنسية تجمع بينهم، حتي بلوغه لاحقا من شقيقه المتهم الأول نبأ وفاة المجني عليهما.
وشهد محمد.م.م.ه.– ٥٢ سنة، وبسبق تردد نبأ وجود علاقة آثمة بين المجني عليهما وعقد جلسة عرفية مع أشقائها للتحقق من صحة ذلك النبأ، جري خلالها أداء المجني عليه يمينا ببهتان ما يتردد قبلهما في هذا الصدد، حتي تبين له لاحقا ورود مقاطع جنسية مسجلة تجمع المجني عليه بطليقته وعليه انقطعت صلته بها حتي بلغه نبأ إقدام المتهمين علي قتلهما لاحقا.
وشهد محمد رضا مبروك الشاذلي - ۳۸ سنة - رئيس فرع البحث الجنائي ببدر، بان تحرياته قد أسفرت عن إنه وعلى أثر ما تردد من وجود علاقة أثمة تربط كلا المجني عليهما ببعضهما، وما ألم بنفس المتهمين اثر تداول مقاطع جنسية لهما من خزي وألم، حتى اقدموا على احتجاز شقيقتهم المجني عليهما بالمسكن محل الواقعة وتكبيلها للحيلولة دون فرارها والتواصل مع المجني عليه سعيا منهم لحمله على زواجها، وما أن باءت محاولتهم بالفشل حتي تدبروا في روية أمر قتله رد لإعتبارهم، وانفاذا لما انعقد عليه عزمهم أقدم المتهم الثاني على استدراجه الى المسكن حيث كمنوا له به وذلك بالتوجه صوب الحانوت الخاص به طالبا حضوره لاستلام اسطوانة الغاز الخاصة به وما أن دلف الأخير له حتى أقدم المتهم الأول على تهشيم رأسه بعدة ضربات باستخدام أداة " عصا " احرازه بقصد إزهاق روحه خر من جرائها صريعا ارضا مضرجا بدمائه وما أدرك المتهم الأول طبيعة ما اقترفه وما سيؤل به من سوء مصيره حتي عقد العزم منفردا على التخلص من شقيقته وانفاذا لعزمه هرع مسرعا صوب المسكن محل احتجازهم لها وما بلغها حتى هشم رأسها هي الأخري بعدة ضربات باستخدام الأداة احرازه سالفة الذكر بقصد إزهاق روحها ويضبطه للمتهمين ومواجهتهم بالواقعة أقروا جميعا بارتكابهم لها.
وأقر المتهم الأول بتحقيقات النيابة العامة بتعديه علي المجني عليهما بالضرب واحداث اصابتهما التي أودت بحياتهما بما بتفق مع ما شهد به شهود الواقعة، وأجري المتهم الأول معاينة تصويرية تفصيلية تحاكي ملابسات ارتكابه للواقعة علي النحو المار بيانه، واعترف المتهم الأول أمام هيئة المحكمة المنعقدة بتاريخ ٢٥/٦/٢٠٢٢ للنظر في تجديد أمر حبسه بارتكابه للواقعة.
وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي أن بأجراء الصفة التشريحية لجثة المجني عليه الأول، تبين بالرأس وجود إنسكابات دموية تكدمية غزيرة بباطن الفروة مقابل الجروح والكدمات ووجود كسور متفتتة بالعظم الجداري الأيمن وكسور شرخية بباقي قبوة الجمجمة تصل للحفرة المختلفة لقاع الجمجمة وتهتك بالفص الأيمن للمخ ونزيف بفصي المخ تحت السحايا، وتبين بالأطراف وجود جرح بمؤخر الركبة اليسرى أحدث قطعا حيويا بالعضلات والأنسجة الرخوة وهو قطعي غائر حيوي حديث ينشأ عن أداة ذات نصل حاد أيا كان وباقي إصابته رضية ورضية احتكاكية حيوية حديثة تنشأ من المصادمة بجسم صلب راضي أيا كان، وتعزى الوفاة إلى الإصابات الرضية بالرأس بما أدت إليه من كسور بالجمجمة تصل لقاعدتها ونزيف وتهتك بالمخ وصدمة.
وبأجراء الصفة التشريحية لجثة المجني عليها الثانية تبين بالرأس وجود انسكابات دموية تكدمية غزيرة بباطن يمين الفروة ويسار مقدم الفروة وباطن الجبهة وحول جرحي الرأس ووجود نزيف تحت السحايا بقمة فصي المخ وبقاعدة الفص الأيسر للمخ، وتبين بالأطراف وجود كسور حيوية متفتتة بأسفل عظمتي الساعدين وبأعلى عظمتي الساعد الأيسر ووجود انسكابات دموية غزيرة بالعضلات والأنسجة الرخوة مقابل الكسور إليه من نزيف بالمخ تحت السحايا وصدمة علما بان باقي الإصابات والكسور بالعظام قد تساهم والكدمات والسحجات الموصوفة بالأطراف، وتعزي الوفاة إلى الإصابة الرضية بالرأس بما أدت في الإسراع من حصول الوفاة عن طريق النزيف والإنسكابات الدموية وما صاحب ذلك من صدمة.